الآطام (^١) والمنازل. قالوا: فجميع ما بنى اليهود بالمدينة تسعة (^٢) وخمسين أطمًا (^٣) // (^٤).
_________
(^١) الآطام: والأُطُم: بضمة وبضمتين: القصر، وكل حصن مبني بحجارة، وكل بيت مربع مسطح، جمعها آطام وأُطُوم. مادة (أطم). القاموس المحيط، ص ١٠٧٦، وانظر: محمد حسن شراب: الأُطُم: هو الحصن، وأكثر ما يقال ذلك لحصون أهل المدينة في الجاهلية، وكل قبيلة من قبائل الأنصار (الأوس والخزرج) كان لهم أطم أو آطام تتخذ لوقت الحرب. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، لشراب، ص ٣٠.
(^٢) في (أ) و(ج): (تسعًا).
(^٣) بعد كلمة (أطمًا) زيادة في (ج) ٩/ب: (قال عبد العزيز بن عمران: وقد نزل المدينة قبل الأوس والخزرج أحياء من العرب، منهم أهل التهمة، تفرقوا بيالت (وبلقين) إلى المدينة، فنزلت ما بين مسجد الفتح إلى يثرب في الوطا، وجعلت الجبل بينها وبين المدينة، فأبَّرت بها الآبار والمزارع).
مخطوطة (ج) من منتصف السطر الخامس إلى نهاية السطر العاشر ص ٩/ب، ويوافق في مخطوطة (د) من السطر التاسع إلى نهاية السطر الثاني عشر، ص ٦/أ، وفي (د): (انتقلت) بدل (بلقين). وعبد العزيز بن عمران بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، المعروف بابن أبي ثابت، متروك الحديث، احترقت كتبه، فكان يحدث من حفظه. مات ١٩٧ هـ. تهذيب التهذيب ٢/ ٥٩١.
(^٤) تخريج الأثر رقم (١٢):
تاريخ الرسل والملوك لابن جرير الطبري ١/ ٥٣٨ - ٥٣٩.
وانظر تفصيل ذلك في معجم البلدان لياقوت ٥/ ٨٢ - ٨٨.
وتاريخ ابن خلدون ٢/ ٣٤٣ وما بعدها.
وأيضًا في وفاء الوفاء للسمهودي ١/ ١٥٩ - ١٦١.
وذكر الفاسي: أن في المصادر الإفرنجية أن مستعمرات اليهود في الحجاز، مثل خيبر وغيرها، كوَّنها اليهود الذين اضطهدهم أباطرة الرومان، مثل (أدربان)، الذي طردهم من فلسطين عام ١٣٢ م.
شفاء الغرام للفاسي ٢/ ٣٢٤.
صبح الأعشى للقلقشندي ٤/ ٢٩٨.
وانظر كتاب أخبر المدينة لابن زبالة ص ١٦٧ - ١٦٨.
1 / 78