قالوا: وخرجت قريظة (^١)، وإخوانهم بنو هدل (^٢)، وعمرو أبناء الخزرج (^٣) ابن (^٤) الصريح بن التوم بن السبط (^٥) بن اليسع بن سعد بن لاوي (^٦) ابن جبر بن النحام (^٧) بن سخوم بن عازر بن هارون بن عمران، والنضر بن النحام (^٨) بن الخزرج بن الصريح بعد هؤلاء، فتبعا آثارهم، فنزلوا بالعالية على
_________
(^١) قريظة: حي من اليهود، قالوا: عندما نزلت اليهود يثرب، تفرقت في أنحائها، فنزلت قريظة في العالية، على وادي مذينيب ووادي مهزور، ويوجد جبل ليس بالعالي شرق العوالي بالمدينة، يسمى قريظة، فيه آثار، هذا كان منازلهم، ولما جاء الإسلام، عاملت قريظة كبقية اليهود الإسلام بالمكر والخداع والكيد، وتآمرت عليه، فغزاهم رسول الله ﷺ، وحكم فيهم سعد بن معاذ؛ أن يقتل الرجال، وتقسم الأموال، وتسبى الذرية.
وقد ذكر ذلك محمد بن كعب القرظي، وهو ثقة عالم، كما في تقريب التهذيب ٦٢٥٧، وفاء الوفا ١/ ١٦١. معجم قبائل الحجاز ص ٤٢٢.
(^٢) بنو هدل: حي من اليهود، هم إخوة بني قريظة، وإنما سمي هدلًا لهدل كانت في شفته، وكانوا يسكنون مع بني قريظة ثُمّ أسلموا، فبقوا في المدينة بعد جلاء يهود، ثم كانوا سادتهم في الإسلام.
السيرة النبوية، لابن هشام ١/ ٢٣٢، عمدة الأخبار، للعباسي، ص ٣٩، معجم قبائل الحجاز، ص ٥٤٧، وفاء الوفا ١/ ١٦٣.
(^٣) عمرو بن الخزرج: بطن من الأنصار، وهم بنو عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج، من الأزد القحطانية. معجم قبائل الحجاز، للبلادي، ص ٣٥٢.
(^٤) سقطت (ابن) في (د).
(^٥) في (ج): (السليط) بدل (السبط).
(^٦) في (د): (راوي) بدل (لاوي).
(^٧) في (أ) و(ج): (النجار)، والمثبت هو الصحيح، كما في وفاء الوفا ١/ ١٦٠.
(^٨) في (ج): (النجار) بدل (النحام).
1 / 76