============================================================
ابو نعيم بقوله : "أبو عبدالله الأديب " وقال عنه القفطى : " وتصانيفه فى الأدب لة2 اما المستشرقون الذين درموا حياته وآثاره فقد مالوا إلى اعتباره مؤرخا ، وذلك لاشهاره بينهم بكتابه "تاريخ مى ملوك الأرض والأنبياء : الذى قام بعضهم بنشره لأول مرة عام 1840 م ، وقد ذكرنا ذلك عند الحديث عن هذا الكتاب، قد كان ذلك سبيأ فى أن يعده بروكلمان من المؤرخين ، وأن يترجم له فى القسم الخاص بالناريخ من كتابه .
وقد عده بافوت لغوبتا ، حيث قال عنه : " وهوصاحب لغة ومعنى بها،(0) .
والحق أن حمزة يجمع هذه الأوصاف الثلاثة ، فهو أديب، لغوى ، مؤرخ : كما تشهد بذلك كتبه والموضوعات النى تناولتها .
قد نوه بمكانة حمزة العلمية والأديية بعض معاصريه ، فكتب إليه عدان ابان أبى عبد الرحمن الأصبهانى قصيدة بقول فيها : ابن لى أيها المفتن علما ومن أضحى الغداة بلانظير() من مهما عويص الشعرأدجى وحير كل ذى علم غزير كفانا حيرة فيه براى يضىء كدارة القمر المنير كا كتب إليه مهلهل بن يموت بن المزرع : "أما بعد ، أدام الله فى أرغد عبش : وأنم السرور، وأمد العمر ، وأجل القدر عزك، وجد الزمان ببقائك، ووهب للآداب موام سلامتك وتطاول أمرك ، فإنى لما رأيتك حربصا عنى شر ب نواس ، حنى أربيت على أكثر الناس فى تعظيمه وتقديمه ، وإن كنت خارجا عن طبقة من بغلوفى أمره بلاتحديد، ويميل عن الحجة فيه إلى التقلبد..،3.
كما عده الثعالى من ظرفاء الأدباء الذين جمعوا فصاحة العرب البلغاء إلى أفان العلماء، ووعورة اللغة إلى سهولة البلاغة، وقرنه بالصاحب بن عباد، والخوارزى ، وأبى الفنح المراغى ، والقاضى على بن عبد العزيز الجرجانى ، (1) مبم البلدان20/1 (طة بيروت) ) ل عل حدوث اليف 166، ديوان أبي نواس 204/1 (تقييفاغنر).
(3) سرقات آبي نواس 31 (تحقن قدكور حد من هدهوة)
पृष्ठ 24