============================================================
وتوجد معلومات كافية عن المتملك الأول والمتملك الأخير للكتاب؛ فبنو ظهيرة آسرة كبيرة منها العلماء والقضاة في مكة (الضوء اللامع 134/2 و256/11) ولهم صلة صداقة مع المقريزي عندما يكون في القاهرة أو يكونون في مكة أو عند مجاورته في مكة. ويذكر في ترجمة محمد جمال الدين بن عبدالله بن ظهيرة (رقم 1369): "قاضي مكة... وسمع بالقاهرة من شيوخنا، وكنا جميعا نسمع في أعوام بضع وثمانين (وسبع مئة)، ومحمد المذكور ولد سنة 751ه وتوفي سنة 817ه.
ومتملك الكتاب هو أحمد محب الدين بن بهاء الدين أبو حامد أحمد بن محمد آبو السعود (816- 855) بن محمد القطب آبو الخير بن الجمال آبو السعود محمد بن حسين بن علي بن آحمد بن عطية. ابن ظهيرة القرشي المخزومي الشافعي (الضوء اللامع 256/11)، وربما يكون هو مؤلف كتاب الفضائل الباهرة من محاسن مصر والقاهرة. ويذكر محققا ذلك الكتاب تاريخ الولادة 825 ه والوفاة 885 ه فيكون على قيد الحياة عند نسخ المجلدين في سنة 878ه.
وربما كان مؤلف الفضائل الباهرة محمد بن إبراهيم بن علي ابن ظهيرة ولد سنة 859ه وتوفي سنة 907 ه. (ذكره في البدر الطالع 80/2).
ومتملك الكتاب الأخير عثمان بن سليمان باشا ابن الغازي محمد آمين باشا ابن الحاج حسين باشا بن إسماعيل باشا بن عبدالجليل، من آجداد كاتب هذه السطور، توفي سنة 1245 ه (رؤوف ص 373).
وتوجد بعض الحواشي وقد كتب تحتها: مالكه محمد أمين السابقي، وقد تم الإشارة إليها في حواشي الكتاب. وفي داخل آول الكتاب آشعار وأسماء كالآتي: كتب إلي الشيخ العلامة عبدالرزاق بن أبي كثير الشافعي المكي نفع الله تعالى بعلمه من مكة شرفها الله: مصر لأجلك بالثغور مقبله وجهاتها بخلا علاك مجمله عشرة أبيات.
فكتب علي من صدر كتاب ارتجالا لا من ابن القلم أرض بها الشيخ للأنام مقبله ولفضلها في كل قلب منزله اثنا عشر بيتا.
पृष्ठ 9