2 1117م اعى فيتراجم الاعيان المفيدة اليف.
تقالدين اخمد بن على المقريزى المجلداللول چققه وعلقعليه اللاق محمود الجليلق الك حا دارالغريب الالشلامى
पृष्ठ 1
============================================================
والو الفه 3 1-22م دار الغرب الإسلامي 9797_ 93بروت جميع الحقوق محفوظة. لا يسمح بإعادة إصدار الكتاب أو تخزيته في نطاق استعادة المعلومات أو نقله بأي شكل كان أو بواسكطة وسائل إلكترونية أو كهروستاتية، أو أشرطة ممغنطة، أو وسائل ميكلاتيكية، أو الاستنساخ الفوتوغرافي، أوه التسجيل وغيره دون إذن خطي من الناشر.
طبع هذا الكتاب على نسخة فريدة يلملهاه المحقق ولا يحق لأحد استخدامها
पृष्ठ 2
============================================================
12 11 ون فيتراجو الاعيان المفيدة
पृष्ठ 3
============================================================
पृष्ठ 4
============================================================
مقدمة يو الله التفن التو الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وآله وصبه أجمعين لقد كتب كثيرون عن تقي الدين أحمد بن علي بن عبدالقادر المقريزي وعن كتبه، وبخاصة أنه كان مركز الاهتمام في مناسبات متعددة منها في أواسط القرن العشرين، وقد يقول قائل: هل غادر الشعراء من متردم؟ فأقول: كم ترك الأول للآخر: قد تكون هذه المقدمة لكتاب "درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة" مختلفة عما يكتبه المؤرخون والمحققون للكتب التي يتم تشرها، ولا بأس من ذلك، فالكتاب فريد كما جاء في اسمه، يضمن تراجم من عاصرهم المؤلف فكتب عنهم وعن أخبارهم دون أن ينقل من كتب أخرى، واستغرق تأليفه سنوات عديدة من غمر الخمسين إلى عمر الثمانين فبعد وصف الكتاب وطريقة تحقيقه تم كتابة ترجمة المؤلف استناذا إلى معلومات مستقاة مما ورد في التراجم فيه.
والمقصود من هذه المقدمة إيراز نواحي متعددة من شخصية تقي الدين المقريزي وأسرته وظروفه الاجتماعية والثقافية وأعماله المهمة لم يتناولها من كتبوا عنه بما يتتاسب مع منزلته.
يتناول الكتاب فترة مهمة من تاريخ مصر وبلاد الشام والحجاز زلادت على ثمانين سنة، فهو يذكر من كان حيا سنة 760ه حتى توقف المؤلف قبل وفاته بقليل، فقد توفي في رمضان سنة 845ه. وآن اختيار المؤلف سنة 760ه كان لأنه ولد بعد هذا التاريخ بقليل ولكن من الوجهة العملية فإن الكتاب يتناول فترة أطول من ذلك . فإذا فرضنا أن من توقي بعد سنة 760ه كان موجوذا في المجتمع قبل ذلك بعشرات السنين، وأن الأعمار خمسون سنة تقريبا، فيمكن إضافة ثلاثين سنة منها هي سنوات النشاط الحيوى. ثم إن الذين ترجم لهم وكانوا بسن مناسبة للترجمة مثلا ثلاثين سنة يستمرون إلى ما بعد وفاة المؤلف بعشرين سنة، فيكون مجموع مدى الكتاب من الوجهة
पृष्ठ 5
============================================================
العملية من سنة 730 إلى 860 ه أي مثة وثلاثين سنة.
اما متى بدأ المؤلف بوضع هذا الكتاب فقد أشار إلى ذلك في مقدمته "اناهزت سني العمر الخمسين" فيكون ذلك حوالي سنة 816 ه إذ آن مولده كان سنة 766ه، واستمر فيه إلى قرب وفاته، سنة 845 فيكون قد استغرق التأليف والإضافة ثلاثين سنة . ولكن هناك ما يدل على أن الكتاب كان قد أنجز معظمه في سنة 839ه بحيث إن المؤرخ ابن فهد قد كتب في تلك السنة على نسخة المؤلف: إله طالعه من أوله إلى آخره مستفيذا منه داعيا لمؤلفه بالبقاء: ولقد خضص المقريزي محتوى الكتاب بتراجم "الأعيان"، فلهذا لا ترى فيه تراجم للحرفيين آو آصحاب الصناعات آو الفلاحين أو المزارعين.
وهذا الكتاب يختلف عن مؤلفات المقريزي الآخرى، إذ آثه يعتمد على اتصالاته وملاحظاته الشخصية عن المجتمع، وبخاصة عن رجال الحكم والسلطة، ورجال القضاء، وأصحاب العلوم الدينية خاصة رجال الحديث، فيكاد يذكر كل من حدث أو تلقى الحديث النبوي، وكذلك التفسير والفقه، وبدرجة أقل القراء. ثم يترجم لبعض التجار ويشير إلى المشاكل الاقتصادية.
ثم يذكر حكام البلاد المجاورة ويعود إلى بداية الحكم آو الأسرة الحاكمة في تلك البلاد، مثلا الخلفاء العباسيين، وحكام اليمن، وهولاكو ومن سبقه، وتيمورلنك وجماعته وبداية الدولة العثمانية، وملوك الهند المسلمين وبهذا تكون المدة التي يتناولها الكتاب أكثر بكثير من الفترة المعاصرة.
ولقد حدثت في هذه المدة نفسها خطوب وكوارث كبيرة أهمها احتلال تيمورلنك البغداد وحلب ودمشق وتهديده للدولة المملوكية سنة 803ه بحيث آصبح يكفي بذكر "الكائنة" ليقصد بها تدمير دمشق، ويكتفي بذكر "الجفل" ليعني الهروب من بلاد الشام إلى مصر وهكذا نزح عدد من علماء العراق إلى بلاد الشام، ثم نزح كثيرون من آهل الشام والنازحين إليها إلى الديار المصرية. وحدث نزوح آخر إلى مصر من بلاد الأندلس بعد فقدانها، ومن المغرب والجزائر وتونس بسبب الاضطرابات فيها.
ولم يكن هناك موانع للانتقال من بلد عريي أو إسلامي إلى بلد آخر، كما آن السكنى والعمل فيها لم يجد ما يعيقه، مما آدى إلى وجود كثيرين من المثقفين في مراكز الجذب الثقافي أو الاقتصادي. ولكن من الناحية الثانية كان العسف والقهر من قبل القائمين على الحكم آمرا كثير الحدوث كما يظهر في
पृष्ठ 6
============================================================
التراجم، وقد ذكرها المؤلف بكل بشاعتها.
إن هذا الكتاب فريد كما سماه مؤلفه "درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة"، فهو يتضمن رواية وقائع شهدها أو رافقها كثيرون ممن وردت تراجمهم فيه، ويعكس الظروف السياسية والإدارية والقضائية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية آنذاك: ولنذكر الآن وصف نسخ الكتاب التي تم الاعتماد عليها لنشر الكتاب، وهي نسخة كاملة نسخت منه سنة 878ه، وحرف الألف من نسخة المؤلف المقريزى بخطه تم الحصول على صورة لها. ولم نتوصل إلى معرفة وجود نسخة آخرى في آي مكان.
1- الكتاب الكامل: يقع الكتاب في مجلدين: الأول من 193 ورقة فيها 388 صفحة، في كل منها 29 سطرا بمعدل 14 كلمة في السطر، آي ما يقرب من (148000) كلمة، وأبعاد هذا المجلد 19227 سنتمترا، وسمكه 75و4 سنتمتر، آما أبعاد الكتابة فهي 5 و18 2 12 سنتمترا والعناوين باللون الأحمر، وقد نسخه علي ابن محمد بن عبدالله الفيومي، وفرغ منه في 29 شعبان سنة ثمان وسبعين وثماني مئة (1474/1/21 م). والمجلد الثاني من 292 ورقة فيها 584 صفحة، في كل منها 19 سطرا بمعدل 13 كلمة في السطر، آي ما يقرب من (22000 كلمة)، وأبعاد هذا المجلد هي 27 193 سنتمترا وسمكه سنتمترات، والكتابة فيه 5220 و12 سنتمترا، والعناوين باللون الأحمر، وهو بخط آحمد بن محمد التلواني الأزهري، وقد فرغ من نسخه في 17 شوال سنة ثمان وسبعين وثماني مثة (7/ 1474/3م). والمجلدان مكتوبان على ورق يدوي ثخين مطلي ومصقول. والجلد طبيعي مزخرف بالضغط زخرفة هندسية.
ويبدو آن المجلدين تسخا في الوقت نفسه، فالفرق بين إنجازهما 47 يوما فقط. ولابد من الإشارة إلى أن المجلد الثاني فيه أخطاء كثيرة، وتصحيف وسقط وفي خط المجلدين تسهيل الهمزة بحيث تكتب ياء، ونقص في بعض النقط وهمزة الآخر. ولقد نشرنا صورا من هذين المجلدين بحيث تعطي فكرة واضحة عنهما. ثم إله قد تمت مقابلة هذه النسخة على الأصل حيث إنه توجد تصحيحات آو إضافة كلمات على الحواشي مع كلمة صح. وهي منسوخة من
पृष्ठ 7
============================================================
نسخة بخط المصنف تقي الدين المقريزي، إذ يشير الناسخ إلى ذلك في أماكن متعددة، وتوجد في بعض التراجم آماكن بيضاء لتاريخ الوفاة آو لاسم آحد الأجداد أو غير ذلك. كما توجد في الحاشية إشارة إلى وجود أسطر أو أجزاء من الصفحة فارغة مثلا "وجد في نسخة مؤلفه في هذا المحل بياض قدر ورقة" أو "اوجد بياض نصف صفحة بخطه" بعد ترجمة أحد الأشخاص أو في أثنائها، وهذا يكرر عددا من المرات.
والمجلد الأول فيه فهرس من، صفحات بأسماء المترجمين كما كانوا يشتهرون بها، مثلا إبراهيم بن زقاعة، إبراهيم الدجوي النحوي، إبراهيم التوف المحدث.
ويبدأ المجلد الأول بالمقدمة ثم حرف الألف إبراهيم بن محمد بن بهادر... ابن زقاعة، وينتهي بحرف الظاء ظهيرة بن حسين بن علي.:.
المخزومي المكي. آما المجلد الثاني فمن عائشة آم الهدى بنت الخطيب تقي الدين عبدالله بن آحمد بن عبدالله الطبري إلى يونس بن حسين بن علي الرامي لقدتم نسخ الكتاب سنة 878 ه آي ما يقرب من ثلاثين سنة بعد وفاة المؤلف سنة 845ه وكان كثير من المترجمين أو أقاربهم على قيد الحياة آنذاك، وذكره في ل"كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" تأليف ملا كاتب جلبي الجزء الأول ص 374 فقال: "درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة لتقي الدين آحمد بن علي المقريزي الشافعي المتوفى سنة 845ه ذكر فيه من عاصر في ثلاث مجلدات". وكذلك قال في المنهل الصافي (419/1). أته في ثلاث مجلدات. ولكن النسخة الموجودة لدينا هي في مجلدين، وهي كاملة.
وعلى المجلدين أو أحدهما أسماء الذين تملكوه، وقد حكت أو طمست أسماء البعض منهم. وأول تملك على الكتاب في المجلدين هو: أحمد محب الدين بن بهاء الدين بن آبي السعود ابن ظهيرة القرشي الشافعي. ثم: عبدالقادر ابن محمد الأنصاري الجزيري الحنبلي. ثم: حسن البريني في أواخر جمادى الآخرة سنة 972 ه. ثم: إبراهيم ابن الحاج علي ابن الطويلة بتاريخ سنة 1085. ثم: الحاج عبدالرحمن ابن المرحوم الحاج عبدالحافظ بن عمر بن قاسم بن محمد بن علي الموصلي سنة 1218 ه. ثم: عثمان بن سليمان باشا الجليلي الموصلي الحنفي سنة 1225 ه.
पृष्ठ 8
============================================================
وتوجد معلومات كافية عن المتملك الأول والمتملك الأخير للكتاب؛ فبنو ظهيرة آسرة كبيرة منها العلماء والقضاة في مكة (الضوء اللامع 134/2 و256/11) ولهم صلة صداقة مع المقريزي عندما يكون في القاهرة أو يكونون في مكة أو عند مجاورته في مكة. ويذكر في ترجمة محمد جمال الدين بن عبدالله بن ظهيرة (رقم 1369): "قاضي مكة... وسمع بالقاهرة من شيوخنا، وكنا جميعا نسمع في أعوام بضع وثمانين (وسبع مئة)، ومحمد المذكور ولد سنة 751ه وتوفي سنة 817ه.
ومتملك الكتاب هو أحمد محب الدين بن بهاء الدين أبو حامد أحمد بن محمد آبو السعود (816- 855) بن محمد القطب آبو الخير بن الجمال آبو السعود محمد بن حسين بن علي بن آحمد بن عطية. ابن ظهيرة القرشي المخزومي الشافعي (الضوء اللامع 256/11)، وربما يكون هو مؤلف كتاب الفضائل الباهرة من محاسن مصر والقاهرة. ويذكر محققا ذلك الكتاب تاريخ الولادة 825 ه والوفاة 885 ه فيكون على قيد الحياة عند نسخ المجلدين في سنة 878ه.
وربما كان مؤلف الفضائل الباهرة محمد بن إبراهيم بن علي ابن ظهيرة ولد سنة 859ه وتوفي سنة 907 ه. (ذكره في البدر الطالع 80/2).
ومتملك الكتاب الأخير عثمان بن سليمان باشا ابن الغازي محمد آمين باشا ابن الحاج حسين باشا بن إسماعيل باشا بن عبدالجليل، من آجداد كاتب هذه السطور، توفي سنة 1245 ه (رؤوف ص 373).
وتوجد بعض الحواشي وقد كتب تحتها: مالكه محمد أمين السابقي، وقد تم الإشارة إليها في حواشي الكتاب. وفي داخل آول الكتاب آشعار وأسماء كالآتي: كتب إلي الشيخ العلامة عبدالرزاق بن أبي كثير الشافعي المكي نفع الله تعالى بعلمه من مكة شرفها الله: مصر لأجلك بالثغور مقبله وجهاتها بخلا علاك مجمله عشرة أبيات.
فكتب علي من صدر كتاب ارتجالا لا من ابن القلم أرض بها الشيخ للأنام مقبله ولفضلها في كل قلب منزله اثنا عشر بيتا.
पृष्ठ 9
============================================================
وكتب للشيخ العلامة أبي بكر بن سالم القناوي المكي من كتاب جهزه له من القاهرة: الشوق نام والغرام مجدذ والقلب فيه تلهب وتوقد تسعة آبيات وستشر صور صفحات من المجلدين وكان الناسخ يكتب أول اسم بلون أحمر، ويظهر أثه كان يترك أول الأمر بياضا محل ذلك، ثم يعود فيملأ هذه الفراغات بالأحمر فيحدث في بعض الأحيان وضع اسم بدل اسم. مثلا: الأسماء المتقاربة عبداللطيف وعبدالعزيز (الأرقام 638 و641)، وفي آخر الكتاب في حرف النون فوضع موسى محل ر ويحى بدل يعقوب، وقد ؤضيع الصواب.
2- قسم من نسخة المؤلف: ذكر كارل بروكلمان 6عe،8 1وO في كتابه "تاريخ الأدب العربي" 1r66 162960ء015.ه 062 ع1ب561:0ءى الجزء الثاني ص 28 طبع بريل في لايدن (هولندا) سنة 1944م كتاب "درر العقود الفريدة في تراجم الآعيان المفيدة" الجزء الأول حرف الألف وقسم من حرف العين في كوتا 177 (جوتنكن) وهي في آلمانيا، وأنها نسخة المؤلف. وقد تم الحصول على ما يكروفلم لهذا المخطوط ورقمه (110a 430 270"ح) كوتا عربي 270 ثم طبع على ورق التصوير المناسب، وفيها مثتا صورة كل منها صفحتان من المخطوط. وحيث إن المؤلف كان يضيف أوراقا صغيرة أو كيرة بين حين وآخر، فإن العدد الحقيقي للصفحات هو أقل من مثتي صفحة لأن هذه الأوراق المضافة كانت تصور كذلك. وحرف الآلف كان فيه 171 صورة، ولكن عدد الصفحات أقل من ذلك إذ كانت الصفحات الكاملة وغير الكاملة 113 صورة لحرف الآلف من بداية الكتاب إلى اسم "ألطنبغا شقل"، وحرف العين بعده فيه ثلاثون صورة. إن خط هذا الكتاب مشابه لخط المقفى، وكلاهما بخط المؤلف. إن تراجم حرف العين ليست من درر العقود الفريدة إذ إن المترجمين كانوا في الست مئة أو قبلها، آما كتاب درر العقود الفريدة فكان يبدا بمن توفي بعد 760ه أو ولد بعدها. ويبدو أن هذه التراجم من كتاب المقفى للمقريزي الذي آلفه حسب تسلسل الحروف العربية، ولهذا سماه "المقفى". وتوجد في
पृष्ठ 10
============================================================
هذه النسخة 27 ترجمة من حرف العين منها 19 عمر و4 عيسى و2 عمارة وا عمران وا عمير. وترجمة واحدة من حرف الدال.
ويبدو آن هذه النسخة هي مسودة الكتاب، إذ فيها تصليحات متعددة وإضافات كثيرة بالحواشي، وقد زيدت فيها أوراق بأحجام مختلفة تتضمن تراجم آخرى، كما أن خطها غير معتنى به، بينما كتاب "المقفى" مبيضة إذ خطه جيد وتصليحاته قليلة جذا.
وجاء في الصفحة الأولى: كتاب درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة تأليف فقير عفو الله أحمد بن علي بن عبدالقادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبدالصمد بن أبي الحسن بن تميم الشهير والده بابن المقريزي الشافعي غفر الله ذنوبه وستر بمنه وفضله عيوبه إته كريم.
ثم بخط آخر: هذا الكتاب بخط مؤلفه.
وبخط آخر: توفي جامعه الشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي خطه أعلاه في يوم الجمعة سابع عشري من رمضان المعظم سنة خمس وأربعين وثمان مثة. ملكه من فضل الله تعالى (كلمات غير واضحة) البارزي سنة 924 .
وعلى جانب صفحة الغلاف: الحمد لله، طالعه من أوله إلى آخره مستفيذا منه داعيا لمؤلفه بالبقاء ودوام الارتقاء العبد محمد المدعو عمر بن محمد بن فهد الهاشمي المكي سنة 839 كذا طالعه واستفاد منه محمد بن عبدالرحمن السخاوى سنة 855.
وسنذكر ابن فهد والسخاوي مع المؤرخين المعاصرين في الملحق الثاني:.
أما البارزي فتبين أن هذه أسرة عريقة في حماة، تولوا قضاءها وقضاء حلب وكتابة السر فيها، ثم تولى ناصر الدين محمد بن محمد ابن البارزي كتابة السر في القاهرة وتوفي سنة 823ه وقد ترجم له المقريزي ترجمة طويلة في المقفى (الورقة ) من المخطوط رقم 3075) ثم تولاها ابنه كمال الدين محمد بن محمد ابن البارزي. وكان تقي الدين المقريزي قد عمل معهما في ديوان الإنشاء في القاهرة، وترجم لهما في درر العقود (رقم 1000 و1154).
آما محمد البارزي الذي كتب اسمه على غلاف الكتاب سنة 4 92 ه فهو من أولادهم. وترجم لهم في الضوء اللامع (59/8 و236 و9/ 137 و24/10
पृष्ठ 11
============================================================
و69 و321). وسشنشر صورة هذه الصفحة.
تحقيق الكتاب: لقد تم تحقيق حرف الألف من الكتاب وهو في 198 صفحة ويعادل نصف المجلد الأول من النسخة المسوخة في سنة 878ه والموجودة لدينا في سنة 1983 م، واتبعت فيه الطريقة التالية: ضبط النص، وذكر المصادر المتيسرة التي وردت فيها الترجمة اسم الكتاب والجزء والصفحة فقط، أما إذا كان هناك اختلاف في ذكر الآسماء أو آسماء الجدود أو في التواريخ فيشار إلى ذلك. وبالنظر إلى آهمية المؤلفات التي آلفها المترجمون فقد أضيف إلى ما ذكره المقريزي آسماء مؤلفاتهم التي وردت في مصادر آخرى، وبخاصة إن مصنف الكتاب توفي سنة 845ه وكان بعض الذين ترجمهم في آعمار ما كانت من آعمار الإنتاج، فلم يكونوا قد أنجزوا مؤلفاتهم. ولكن لم يتسن طبع ما تم تحقيقه في حينه، ولمرور مدة طويلة بينه وبين الوقت الحالي نشرت أثناءها مؤلفات عديدة بحثت تلك الفترة، تم الاكتفاء في إعداد جميع الكتاب للنشر بذكر المراجع المهمة التي ذكرت المترجمين في الحاشية.
وتم الاعتماد على مسودة المقريزي بخطه وأشير إليها مرة بالمسودة ومرة بحرف (1)، وعلى النسخة الموجودة لدينا وأشير لها بحرف (ج) وذلك في تحقيق معظم حرف الآلف، حيث إن المسودة كانت تتضمن الأسماء من (إبراهيم) إلى (ألطنبغا) وليس فيها ما أتى بعد ذلك من الأسماء. أما التراجم التي بعد ذلك من حرف الألف وبقية الحروف إلى الياء فكان الاعتماد فيها على النسخة الموجودة لدينا، وأشير إليها بكلمة "الأصل". وقد تم وصف المسودة والكتاب الكامل في المقدمة قبل هذا، ولم نتوصل إلى وجود نسخة آخرى من الكتاب. وتم الرجوع إلى عدد من المصادر المهمة في تلك الفترة لأجل التأكد من بعض الأسماء أو إصلاحها، ذلك أن ناسخ المجلد الثاني كان كثير الخطأ والصحيف والسقط. واعطيت عناية فائقة للنصن بحيث يكون صحييا.
وكانت توجد تعليقات على المسودة وعلى النسخة كتبها عمر ابن فهد أو ابن قاضي شهبة آو محمد آمين السابقي، أشير إليها في حواشي الكتاب: وكان الضبط بالشكل حسبما ضبطه المصنف نفسه، ولكن الكلمات التي ضبطها بالشكل كانت قليلة، وبخاصة توجد فيه آسماء كثيرة تركية آو جركسية، فاعتمدنا فيها على ضبط ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة والمنهل الصافي،
पृष्ठ 12
============================================================
ذلك أنه آدرى من غيره في كيفية ضبط آسمائهم كونه منهم فقد كان آبوه مملوكا روميا، وتولى المناصب مع الحكام، وكانت بينهم صهارة. ويبدو آن كيفية كتابة آسمائهم جعلته يؤلف كتابا عنوانه "تحريف آولاد العرب في الأسماء التركية". وكانت طريقة الكتابة تختلف عن طريقة الطباعة الحاضرة، مثل: تسهيل الهمزة ياء، وترك الهمزة في آخر الكلمات، وكتابة الألف المقصورة آلفا قائمة آو بالعكس، وإبقاء النون عند الإضافة مثلا ثاني عشرين شعبان وصوابها ثاني عشري شعبان، وقد تم إصلاح ذلك دون الحاجة إلى الإشارة إليه. وتم كذلك تدارك إهمال النقط مباشرة. وكذلك وضع أرقام قبل الاسم متتالية حسب تسلسل التراجم.
اسم المؤلف ولقبه: لقد كتب اسمه بخط يده على غلاف الكتاب: اكتاب درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة تأليف فقير عفو الله أحمد بن علي بن عبدالقادر بن محمد بن آبراهيم بن محمد بن تميم بن عبدالصمد بن آبي الحسن بن تميم الشهير والده بابن المقريزي الشافعي غفر الله ذنوبه وستر بمنه وفضله عيوبه، إنه كريم".
ويقول ابن حجر في المعجم المؤسس (الترجمة رقم 408): تقي الدين المقريزي الأصل نسبة إلى حارة المقارزة ببعلبك، نزل بها جده الأعلى إيراهيم ابن محمد، ولكن لم يذكر من آين قدم.
ولمعرفة مدلول لقب المقريزي نذكر ما جاء في تاج العروس للزبيدي (ج 15 ص 279): القرز قيضك التراب بأطراف أصابعك، والقرص، والاكمة والغلظ من الأرض، والقرز بالضم مدهن الحجام، والقرزة بالضم نحو القبضة ومما يستدرك عليه حارة المقارزة ببعلبك كما حققه الحافظ السخاوي، وإليها نسب الإمام المؤرخ تقي الدين المقريزي صاحب الخطط".
ويبدو آن جد تقي الدين الشهير بالمقريزي لم يكن مقريزئا مهنة أو عملا، وإنما لسكناه حارة المقارزة.
وجاء في الضوء اللامع (11/ 227): "المقريزي بفتح أوله نسبة إلى حارة المقارزة ببعلبك: التقي أحمد بن علي بن عبدالقادر المؤرخ، وابن أخيه ناصر الدين محمد".
पृष्ठ 13
============================================================
وفضلنا أن نذكره تقي الدين كما فعل معاصروه.
ولادته: من الغريب أن يسجل تقي الدين المقريزي تواريخ ولادات معظم المترجمين، ويتردد في تاريخ ولادته هو، ولكن تم التوصل إلى آنها سنة قال السخاوي في الضوء اللامع (2/ 21): "وكان مولده حسبما كان يخبر به ويكتبه بخطه بعد الستين. وقال شيخنا (ابن حجر): إثه رآى بخطه ما يدل على تعيينه في سنة ست وستين، وذلك بالقاهرة ونشا بها نشأة حسنة".
وقال في التبر المسبوك (ص 21): "قلت: حضر وهو في الثالثة على ابن الصائغ مع أبي هريرة ابن الشرف المقدسي وهو في الرابعة، وكان مولد أبي هريرة في سنة 767ه" فيكون مولد المقريزي في سنة ست.
اسرته ترجم تقي الدين لأبيه وجده لأمه ووالدته وخاله ولزوجه، وسنذكر آرقام هذه التراجم، ولكن المهم ذكر التراجم التي وردت لهم في كتب ذلك العصر.
والده علي بن عبدالقادر المقريزي: ترجمته في درر العقود برقم (827) وكذلك ترجمة جده عبدالقادر.
وترجمه ابن حجر في إنباء الغمر (ج 1 ص 255) فقال: ل"علي بن عبدالقادر بن محمد بن ابراهيم ين محمد بن تميم البعلبكي المقريزي علاء الدين، ولد بدمشق وسمع بها، واشتغل وكان حنبليا، ثم قدم القاهرة فصاهر شمس الدين اين الصائغ وتزوج ابنته أسماء سنة 765ه، وكتب التوقيع والشهادة بالديوان عند آقتمر عبدالغني المعروف بالحنبلي التائب بديار مصر.
وكان عاقلا عفيفا متدينا، وهو والد العلامة تقي الدين. ومات في خامس عشري رمضان سنة 779ه.
أقول لقد أخطأ ابن حجر عندما قال آقتمر عبدالغني المعروف بالحبلي، لآنهما شخصان مختلفان، فقد ورد ذكرهما في الإنباء (ج1 ص 230): لاواستمر آقتمر الحنبلي نائب دمشق وآقتمر عبدالغني نائب السلطنة بمصر".
وكان قد تولى آقتمر الحنبلي النيابة بديار مصر سنة 777ه بعد منجك، وكذلك في سنة 778ه وبعد وفاة الملك الأشرف وبعدما استبد برقوق
पृष्ठ 14
============================================================
وبركة بالحكم في ثالث جمادى الأولى سنة 779ه، استقر آقتمر في نيابة الشام وتوفي في شهر رجب.
وحيث إن العمل في ديوان الإنشاء كان ذا تأثير كبير في حياة تقي الدين المقريزي فمن المفيد ذكر ما يعرف بآقتمر الحنبلي. فقال ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (191/11) في سنة 779ه: "وتوفي الأمير الكبير سيف الدين آقتمر الصاحبي المعروف بالحنبلي، نائب السلطنة بديار مصر ثم بدمشق في ليلة الحادي عشر من شهر رجب، وكان من أجل الأمراء وأعظمهم، باشر نيابة دمشق مرتين وتولى قبلها عدة ولايات، ثم بعد النيابة الأولى لدمشق ولي نيابة السلطنة بالقاهرة، وساس الناس أحسن سياسة وشكرت سيرته. وكان وقورا في الدول مهابا، وفيه عقل وحشمة وديانة. وكان سمي الحنبلي لكثرة مبالغته في الطهارة والوضوء". وكان قد ذكر نيابته بالديار المصرية سنة 778 (152/11) وفي دمشق (154/11). ثم ذكر في حوادث سنة 783 وفاة آقتمر عبدالغني (219/11). وقال في المنهل الصافي (492/2): "ولي نيابة السلطنة بديار مصر بعد موت الأمير منجك اليوسفي سنة 777ه واستمر في النيابة إلى أن مات بالقاهرة في سنة 779ه.
أما آقتمر عبدالغني فقد توفي سنة 783 ه (النجوم الزاهرة 219/11، والمنهل الصافي 493/2 وتاريخ ابن قاضي شهبة 29/3) .
وذكر المقريزي في ترجمة إبراهيم الوزير الصاحب شمس الدين (رقم 35): "وكان رفيقا لأبي في مباشرة ديوان الأمير آقتمر الحنبلي نايب السلطنة في الديار المصرية. وكان لي إليه تردد، وله بي عناية. وقد أفردنا فصلا لعمله في ديوان الإنشاء.
والدته: ووالدته أسماء بنت محمد بن عبدالرحمن بن علي بن آبي الحسن السعودي المعروف بابن الصائغ الحنفي (ترجمة رقم 318) ذكر لها ترجمة طويلة فيها: إثها ولدت بالقاهرة سنة 747ه وتوفيت سنة 800ه تزوجها والده سنة 765 وتوفي سنة 779 وكان عمر تقي الدين 13 سنة. وله آخوان محمد وحسن لم يذكر عنهما شيئا. ويظهر أن والدته كانت مصابة بمرض في نيها اقتضى قطعهما بالحديد ويصف ذلك (أقول: يظهر آنه شتر خارجي ينتج عن مرض التراخوما المزمنة، وهي منتشرة في مصر). ولها ترجمة في
पृष्ठ 15
============================================================
انباء الغمر في وفيات سنة 800 ه (418/3) قال فيها : "كانت عاقلة فاضلة دينة". و جده لامه: محمد بن عبدالرحمن، شمس الدين أبو عبدالله ابن الصائغ الحنفي السعودي جد تقي الدين المقريزي لأمه، ولد بالقاهرة سنة 707 ه وتوفي سنة 776ه. ولي التدريس في مواضع كثيرة وخلع عليه في سنة 765، واستقر في افتاء دار العدل، ثم أضيف إليه قضاء العسكر كتب له المقريزي ترجمة طويلة (رقم 1157).
ويذكر في ترجمة محمد بن علي القطان (رقم 1373): "أخذ العربية عن جدي لأمي شمس الدين محمد ابن الصائغ". وفي ترجمة رقم 1399 مريم بنت أحمد الأذرعي (719 - 805ه) أخت الشيخ شمس الدين محمد الخطيب بجامع شيخو بالقاهرة: اصديق أبي ووصي جدي لأمي وتصدر أبوها شهاب الدين أحمد بالجامع الحاكمي من القاهرة".
ومن المفيد أن نذكر له ترجمة أخرى، فقال ابن حجر في إنباء الغمر (ج ص 137) في وفيات سنة 776: "امحمد بن عبدالرحمن بن علي ابن أبي الحسن الزمردي، الشيخ شمس الدين ابن الصائغ الحنفي النحوي. ولد سنة ثمان وسبع مثة أو بعدها بقليل، وسمع من الحجار والدبوسي وغيرهما، واشتغل في عدة فنون ولازم آبا حيان، ومهر في العربية وغيرها، ودرس بجامع ابن طولون للحنفية، وولي قضاء العسكر في سنة ثلاث وسبعين. وكان فاضلا بارعا، حسن النظم والثثر، كثير الاستحضار، قوي البادرة، دمث الأخلاق، وهو القائل: لا تفخرن بما أوتيت من نعم على سواك وخف من كسر جبار فأنت في الأصل بالفخار مشتبه ما أسرع الكسر في الدنيا لفخار ثم يذكر تصانيفه وآنه مات في شعبان 776ه. وقد سبق آن ذكر حوادث سنة 773 ه (11/1): "وفيها استقر شمس الدين ابن الصائغ الحنفي في قضاء العسكر وفي تدريس التفسير بجامع ابن طولون عوضا عن السراج الهندي بعد موته).
पृष्ठ 16
============================================================
جده لأبيه: قال في السلوك لمعرفة دول الملوك (ج 2 القسم الثاني ص 365 سنة ثلاث وثلاثين وسبع مثة: لاومات جدي الشيخ محيي الدين آبو محمد عبدالقادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبدالصمد بن أبي الحسن ابن تميم المقريزي بدمشق في ثامن عشري ربيع الأول، وكان فقيها حنبليا محدثا جليلا ، سمع ببعلبك من زينب بنت كندي، وبدمشق من عمر ابن القواس وجماعة، وحدث. كتب بخطه كثيرا وقرأ كثيرا، وقدم القاهرة وعد من أعيان الفقهاء المحدثين وقال في ترجمة نصر الله بن أحمد، ناصر الدين الكناني القسطلاني (رقم 1409) (718- 795 ه): "قرآت عليه وترددت كثيرا إليه، وكان من أصحاب أبي، وأدرك جدي والد أبي، وما برح يعترف لي ولسلفي بما يعرفه من التقدم في خير الدنيا والآخرة، ويقوم معي فيما دام نفعه جدته لأبيه: ثم إن جدة تقي الدين لأبيه أي والدة علاء الدين علي بن عبدالقادر المقريزي كاتت محدثة كذلك وتسمى زينب بنت الكمال (وهي زينب بنت كمال الدين آحمد بن عبدالرحيم بن عبدالواحد المقدسي، ولدت سنة 146 ه وتوفيت سنه 745ه). فلقد ذكر في ترجمة برهان الدين إبراهيم ابن جماعة (رقم 31): "وقد قرأت عليه غير مرة واستفدت منه، وكان صديقا لأبي، وسمع على جدتي لأبي زينب بنت الكمال كتاب الموطا على ما آخبرني بذلك من لفظه". وهكذا فإيه كان من آسرة علمية واسعة الآطراف.
أخواله: وذكر خاله قوي الدين محمد ابن الصائغ في ترجمة والدته أسماء رقم .(319 وخال أمه تاج الدين إسماعيل بن أحمد بن عبدالوهاب المخزومي، له ترجمة طويلة (رقم 341). ولد سنة 725ه بالقاهرة، وتوفي في سنة 803ه وناب في الحسبة بالقاهرة عدة سنين، وناب في الحكم عن قاضي القضاة الحفي، وكان له ثراء وعنده فوائد كثيرة ومن كلامه الذي كان يؤدبنا به.. وقال لي وقد اشتريت جارية للتسري: ل"يا ابن آختي الجارية مهر
पृष्ठ 17
============================================================
غال، وفرش خال، وابن بلا خال"؟ وقال تقي الدين في ترجمة (رقم 507): لاسول المولدة، اشتريتها بكرا سنة تسع وتسعين ثم خرجت من يدي".
ابن أخيه: محمد بن محمد بن علي بن عبدالقادر ناصر الدين أبو عبدالله بن ناصر الدين بن العلاء المقريزي الأصل القاهري الشافعي ابن آخي التقي أحمد المقريزي، ولد في شوال سنة 801 ه بالقاهرة، ونشا بها فحفظ القرآن والعمدة والتبريزي، وعرضهما على جماعة كالعز ابن جماعة والشهاب الأوحدي والزين القمني وأجازوه، والبيجوري والبلالي وغيرهما ممن لم يجز، وكان عرضه للعمدة في سنة عشر وحينئذ ففي مولده نظر. وحدث، فسمع منه بعض الطلبة، آجاز لنا. وكان أحد الصوفية السعيدية، وفي كلامه تزيد. مات في يوم الجمعة سادس المحرم سنة سبع وستين، عفا الله عنه (الضوء اللامع 50/9) (ويقصد السخاوي أله لابد وأن يكون قد ولد قبل سنة 80ه ليتمكن من عرض كتاب العمدة سنة 810ه).
زوجه آم ابشيه: سفرى ابنة عمر بن عبدالعزيز، تزوجها سنة 782ه وعمرها 12 سنة.
ابناها محمد أبو المحاسن ولد سنة 786ه وعلي أبو هاشم ولد سنة 789ه_.
وتوفيت سنة 790ه (ترجمتها رقم 488). ولكنه يذكر في ترجمة محمد بن أبي بكر القباني عابر الرؤيا (رقم 1021): "ووضعت زوجي سفرى ابنة سراج الدين عمر بن عبدالسلام بن عبدالصمد البغدادي ابني آبا هاشم علي في سنة 788ه. ويظهر الاختلاف في اسم الجد في الترجمتين أصهاره: يذكر في ترجمة عبدالكريم بن أحمد النستراوي (رقم 229) : "كان جارنا مدة ثم صار بينتا وبينه صهارة". وفي ترجمة علاء الدين علي بن محمد الحلبي ابن القرمي (رقم 778): "صحبناه دهرا وكانت بيننا صهارة".
وفاته: قال السخاوي في الضوء اللامع (25/2): لامات في عصر يوم الخميس سادس عشري رمضان سنة خمس واربعين (وثمان مئة) بالقاهرة بعد مرض طويل، وذلك على ما قاله شيخنا تكملة ثمانين سنة من عمره، ودفن يوم
पृष्ठ 18
============================================================
الجمعة قبل الصلاة بحوش الصوفية البيبرسية رحمه الله وإيانا". وكذلك قال في التبر المسبوك (24) . وفي المنهل الصافي (420/1): "توفي يوم الخميس سادس عشر شهر رمضان. وكتب على صفحة العنوان من مسودة الكتاب: اتوفي جامعه الشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي في يوم الجمعة سابع عشري من رمضان المعظم سنة خمس وأربعين وثمان مئة.
إن سبب الاختلاف في التاريخ أئه ذكر تاريخ الدفن.
صلات آبيه وجده: 1 - الصداقة: كان يشير أثناء التراجم إلى نوع من الصداقة مع أبيه أو جده لأمه نذكرها لعلاقتها بسيرة تقي الدين نفسه: 1 إبراهيم برهان الدين ابن جماعة (رقم ترجمة 31): كان صديقا لابي 02إبراهيم الآمدي (38): صاحبا لأبي وتلميذا لجدي.
3. طاهر بن الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب الحلبي (531): صحبته زمائا كما صحب آبي ) و5. محمد بن أحجمد الرفاء (935) ومحمد بن علي الطوسي (937): من أصحاب أبي وجدي لأمي.
6. ومحمد بن علي بن حسب الله (950): من أصحاب جدي لأمي 7. ومحمد بن أحمد الأذرعي (976): وكان صديق أبي وأجاز لي: 8 ومحمد بن صالح بن أحمد الأسناني (1032): ناظر الأوقاف من اصحاب أبي 9. وصالح بن أحمد (518): وكان صديقا لأبي.
1 الحسن بن عمر بن محمد الشهرزوري (389): نشأ في القاهرة من جملة الأجناد وخدم أبي عدة سنين 11 محمد بن أحمد الحجازي (1029): كان يقرىء أخي ناصر الدين محمد القرآن ورافقنا إلى مكة سنة 783.
12 محمد بن حسن البيجوري (917): مؤدبي:
पृष्ठ 19
============================================================
ب لهم صلة عمل: 1 محمد بن أحمد الأذرعي: صديق أبي ووصي جدي لأمي، ذكره ضمن ترجمة مريم بنت أحمد الأذرعي (رقم 1399).
2 محمد بن محمد بن عبدالرحمن الدجوي (985): شاهد تركة جدي لأمي شمس الدين ابن الصائغ وتردد إلى أبي وأجازني بجميع مروياته.
3 عمر بن عبدالمحسن العامري (733): ولي تركة أبي وما علمنا عليه الا خيرا.
) محمد بن محمد بن مزهر (1382): فلقد كان معتنيا بأمري وله علي أياد.
جيرانه: أشار في (13) ترجمة إلى أنه جارنا، واختلفت الطريقة التي وصف بها هذه الجيرة ومن المفيد ذكرها حسب نوعها: (1) محمد بن محمد ابن الكويك (رقم 989): من آخص جيراننا وآعز معارفنا وأصحابنا، سمعت عليه "الشفا". (2) عز الدين ابن الكويك (929) توفي سنة 790ه: كان بجواري من حارة برجوان، سمعت عليه ألفية ابن مالك ومقامات الحريري والموطا: (3) محمد بن علي الدمياطي (1099) توفي بجوارنا سنة 781ه سمعت عليه كتاب فضائل الخيل. (4) عبدالله بن محمد (678): حدث وسمعت منه.
(5) محمد بن عبدالله القوصي (1145): باشر عدة أوقاف (6و7) حسن بن عبدالعزيز اللخمي توفي 4 77ه عم عبدالكريم بن عبدالعزيز وخال محمد بن عبدالعزيز (رقم 40 و405): من سراة وأعيان النبلاء وكلهم جيرانتا ويعدون من رؤساء القاهرة (8) محمد بن محمد بن جعفر الشريف شمس الدين الدمشقي (982): وجاورني عدة سنين. توفي سنة 809ه. (9) أبو بكر بن عمر القمي (16) صحبته ثم جاورته سنين فبلوت منه دينا وخيرا. (10) محمد ابن علي الإسكندراني (1006): قدم علينا القاهرة قديما ونزل بجوارنا.
(11) أبو بكر بن عبدالعزيز ابن جماعة (56): جاورنا سنين عفا الله عنه يظهر من هذا عدم رضا المقريزي عن جيرته . وفي ترجمته في الضوء اللامع 47/11 آنه اشتغل بالعلم ثم ترك لميله للهو والبطالة. (12) محمد بن أبي بكر بن عبدالعزيز ابن جماعة (992): إن أباه كان يسكن جوارنا، وكان لنا درس عند
पृष्ठ 20