320

दुरर अल-उकूद अल-फरीदात फि तराजिम अल-आयन अल-मुफीदत

درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة

शैलियों

============================================================

وكانوا ظواعن أهل بادية حتى نشأ فيهم أبو عزيز قتادة، فجمع قومه ذوي مطاعن واستبد بامارتهم، وحارب بني حراب، وملك ينبع والصفراء، وكثر جمعه.

أول من ولي من آبائه إمارة مكة أبو عزيز قتادة بن إدريس في سنة سبع، وقيل ثمان، وقيل تسع وتسعين وخمس مثة ومولده ينبع. وخدم بمكة مدة چنديا عند متوليها، حتى استبد بها بعد مكثر بن عيسى إلى أن مات سنة سبع عشرة وست مثة، وفي أيامه عقد الخليفة الناصر لدين الله أحمد العباسي لمملوكه أقباش على الحرمين وإمرة الحاج، فلما مات قتادة ولي بعده إمرة مكة ابنه حسن بن قتادة إلى سنة تشع عشرة .

ثم انتزعها منه الملك المسعود يوسف ابن الكامل محمد ابن العادل آبي بكر بن آيوب، ومات في سنة ست وعشرين.

وولي مكة أبو سعد بن علي بن قتادة في ذي القعدة سنة سبع وأربعين إلى أن قتل في شعبان سنة إحدى وخمسين.

قوليها بعده جماز بن حسن بن قتادة إلى آخر ذي الحجة منها.

ثم ولي بعده راجح بن قتادة إلى ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين، فولي بعده ابنه غانم إلى شوال منها.

د ثم ولي إدريس بن قتادة وأبو نمي محمد بن آبي سغد بعد حرب قتل فيها جماعة.

ثم وليها المبارز علي بن الخسين بن يرطاس، وكان المظفر صاحب اليمن قد أنفذه إلى مكة في مثتي فارس، فقاتل إدريس وأبا نمي وظهر عليهما في الخامس والعشرين من ذي القعدة منها.

ثم ولياها في آخر المحرم سنة ثلاث وخمسين بعد قتالهما لابن برطاس وآسر حتى فدى نفسه. ثم انفرد أبو نمي وعاد إلى مشاركة ادريس ثم وليها أولاد حسن بن قتادة ستة أيام من سنة ست وخمسين حتى اخرجهم منها أبو تمي، فدامت ولايته هو وأدريس إلى سنة سبع وستين،

पृष्ठ 320