============================================================
ابن يوسف بن إدريس الدمياطي الحراوي الطبردار وسمع عليه "فضل الخيل".
وجاء في النجوم الزاهرة (200/11) في سنة 781 - وتوفي الشيخ المسند المعمر ناصر الدين محمد الكردي الحرازي المعروف بالطبردار في ثامن عشر شهر ربيع الأول، وكان سمع الكثير وتفرد بأشياء كثيرة منها "كتاب فضل الخيل" سمعه من مصنفه الحافظ شرف الدين عبدالمؤمن الدمياطي، وهو آخر من روق عنه.. وذكره ابن قاضي شهبة (وفيات 781) ولقبه الحراوي: وقال في ترجمة محمد بن محمد الكركي (رقم 1326): له مراسلات يسألني عن مسائل فكتبت له عدة رسائل وفقه الله بها إلى اتباع الشنة.
ويذكر في ترجمة يحيى بن أبي بكر العامري (رقم 1428): قدم علي بمكة في يوم عيد الفطر سنة 839 وآنا مجاور بها بقصد زيارتي وسماع الحديث علي والإجازة بما لي من الرواية والتصنيف.
مذهبه: مذهب تقي الدين أحمد بن علي بن عبدالقادر المقريزي كان موضع اهتمام من المؤرخين المعاصرين له كما أنه كان يذكر دائما مذهب المترجمين وكذلك تحولهم من مذهب إلى آخر. ويبدو آنه لم يكن متعصبا بمذهب فعين قال المقريزي: ومات جدي الشيخ محيي الدين أبو محمد عبدالقادر.
بدمشق في ثامن عشري ربيع الأول (733) وكان فقيها حنبلئا محدثا جليلا سمع ببعلبك من زينب بنت كندي، وبدمشق من عمر بن القواس، وجماعة، وحدث. وكتب بخطه كثيرا وقرا كثيرا وقدم القاهرة وعد من أعيان الفقهاء المحدثين (السلوك ج2 /365/2). وقال ابن حجر العسقلاني (المعجم المؤسس الترجمة 408): وكان جده لأبيه عبدالقادر بن محمد حنبليا، وتبعه أبوه، ومات وهو صغير (كان عمره عند وفاة والده 13 سنة (انظر ص 14 من المقدمة) فنشأ هو على مذهب جده لأمه العلامة شمس الدين ابن الصائغ الحنفي (ترجمته في العقود رقم 1157) ثم لما تيقظ ونبه تحول شافعيا: ويقول ابن تغري بردي في المنهل الصافي 394/1: وتفقه على مذهب الحنفية وهو مذهب جده لأمه العلامة شمس الدين محمد ابن الصائغ، ثم تحول شافعيا بعد مدة طويلة لسبب من الأسباب ذكره له.. وكان منقطعا للعبادة والخلوة، قل أن يتردد إلى أحد إلا لضرورة، إلا أنه كان كثير التعصب على السادة الحنفية وغيرهم لميله إلى مذهب الظاهر. وقال الشوكاني في البدر
पृष्ठ 29