============================================================

124- أحمد(1)...، شهاب إلدين القباني البياني المضري .

كان يعاني الوزن بالقبان في خط الشيوفيين من القاهرة. ثم تعلق بأذيال الطلب، وجلس في حوانيت الشهود، وباشر نظر الطواحين السلطانية، ولم يكن مشكور السيرة، توفي في سنة تسعين وسبع مثة.

حضر مرة في مجلس بعض القضاة فخرجت منه ريخ بها صوث، فابتدر قائلا وقد تغير القاضي : قد أفتى العلماء رضي الله عنهم بأن من كتم هذا حتى مات فإيه يموت عاصيا، ولي عنه فائدة ذكرت في هذا الكتاب: 125- أحمد بن عبدالرحمن بن محمد بن محمد بن شليمان ابن خير، ولي الدين ابن قاضي القضاة جمال الدين الإسكندري (2 المالكي(1).

ولي أبوه قضاء القضاة المالكية بالديار المصرية بعد صرف العلم سليمان البساطي في النصف من جمادى الأولي سنة ثلاث وثمانين وسبع مثة باستدعائه من الإسكندرية، وكان من خيار قضاة مصر.

وصحبت ابنه هذا من مجلس شيخنا علاء الدين علي المكتب إلى أن مات شابا، وقد برع في الفقه والأصول والنحو والأدب، يوم الآحد ثاني عشري جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وسبع مئة بالقاهرة . وذفن عند أبيه بحوش الصوفية خارج باب النضر، وكانت وفاة أبيه في شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وسبع مثة.

126- أحمد بن محمد بن علي، شهاب الدين ابن العطار الذنيسري المضري الأديب الشاعر(2) .

مدفنه بالقرافة بين اكز وبين تربة زكي الدين الخرنوبي (الخروبي) تجاه الجامع الذي هناك، ومات علم الحديث بموته، وفقد الناس بموته بحرا من العلم لا ساحل له، ولم يخلفه غيره من علماء عصره، فعليه رحمة الله4.

(1) ترك المصنف بعد الاسم بياضا قدر كلمتين، ولم يعد إليه.

(2) ترجمته في: السلوك 755/3، والدرر الكامنة 178/1، وإنباء الغمر 85/3.

(3) ترجمته في: السلوك 3/ 776، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 434، والدرر- 0

पृष्ठ 203