============================================================
جده لأبيه: قال في السلوك لمعرفة دول الملوك (ج 2 القسم الثاني ص 365 سنة ثلاث وثلاثين وسبع مثة: لاومات جدي الشيخ محيي الدين آبو محمد عبدالقادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبدالصمد بن أبي الحسن ابن تميم المقريزي بدمشق في ثامن عشري ربيع الأول، وكان فقيها حنبليا محدثا جليلا ، سمع ببعلبك من زينب بنت كندي، وبدمشق من عمر ابن القواس وجماعة، وحدث. كتب بخطه كثيرا وقرأ كثيرا، وقدم القاهرة وعد من أعيان الفقهاء المحدثين وقال في ترجمة نصر الله بن أحمد، ناصر الدين الكناني القسطلاني (رقم 1409) (718- 795 ه): "قرآت عليه وترددت كثيرا إليه، وكان من أصحاب أبي، وأدرك جدي والد أبي، وما برح يعترف لي ولسلفي بما يعرفه من التقدم في خير الدنيا والآخرة، ويقوم معي فيما دام نفعه جدته لأبيه: ثم إن جدة تقي الدين لأبيه أي والدة علاء الدين علي بن عبدالقادر المقريزي كاتت محدثة كذلك وتسمى زينب بنت الكمال (وهي زينب بنت كمال الدين آحمد بن عبدالرحيم بن عبدالواحد المقدسي، ولدت سنة 146 ه وتوفيت سنه 745ه). فلقد ذكر في ترجمة برهان الدين إبراهيم ابن جماعة (رقم 31): "وقد قرأت عليه غير مرة واستفدت منه، وكان صديقا لأبي، وسمع على جدتي لأبي زينب بنت الكمال كتاب الموطا على ما آخبرني بذلك من لفظه". وهكذا فإيه كان من آسرة علمية واسعة الآطراف.
أخواله: وذكر خاله قوي الدين محمد ابن الصائغ في ترجمة والدته أسماء رقم .(319 وخال أمه تاج الدين إسماعيل بن أحمد بن عبدالوهاب المخزومي، له ترجمة طويلة (رقم 341). ولد سنة 725ه بالقاهرة، وتوفي في سنة 803ه وناب في الحسبة بالقاهرة عدة سنين، وناب في الحكم عن قاضي القضاة الحفي، وكان له ثراء وعنده فوائد كثيرة ومن كلامه الذي كان يؤدبنا به.. وقال لي وقد اشتريت جارية للتسري: ل"يا ابن آختي الجارية مهر
पृष्ठ 17