و كنت لداء جئتني منه عائدا
شفاء وبعض العائدين طبيب
51
و أنهلتني من خلقك العذب شربة
حلت لي وما كل الدواء يطيب
52
و لما جلا لي حسن وجهك بشره
تبين في وجه السقام قطوب
53
أجبت وقد ناديت غيرك شاكيا
و ذو المجد يدعى غيره فيجيب
54
فطنت لها أكرومة نام غفلة
من الناس عنها مائق وأريب
55
ذهبت بها في الفضل ذكرا بصوته
سبقت فلم يقدر عليك طلوب
56
لئن كان في قسم المكارم شطرها
فللدين فيه والولاء نصيب
57
و إن أك من كسرى وأنت لغيره
فإني في حب الوصي نسيب
58
ستعلم أن الصنع ليس بضائع
علي ولا الغرس الزكي يخيب
59
و تحمد مني ما سعيت لكسبه
و ما كل ساع في العلاء كسوب
60
و مهما يثبك الشعر شكرا مخلدا
عليها فإن الله قبل يثيب
61
पृष्ठ 77