تحمل أعباء الرياسة ناهضا
بها قاعدا والحادثات وثوب
41
و صاحت به الجلى لسد فروجها
فأقدم فيها والزمان هيوب
42
و كم عجمته النائبات فردها
ردادا وعاد النبع وهو صليب
43
هناك اتفاق الناس أنك واحد
إذا كان للبدر المنير ضريب
44
و أعجب ما في الجود أنك سالب
به كل ذي فضل وأنت سليب
45
أأنسى لك النعمى التي تركت فمي
يصعد يبغي شكرها ويصوب
46
ملكت فؤادي عند أول نظرة
كما صاد عذريا أغن ربيب
47
و كنت أخاف البابلي وسحره
و لم أدر أن الواسطي خلوب
48
و غناك أقوام بوصف مناقبي
فرنح نشوان وحن طروب
49
رفعت منار الفخر لي بزيارة
و سمت بها مغناي وهو جديب
50
पृष्ठ 76