البحر : طويل
سما لك شوق من نوا ، ودونها
سويقة والد هنا وعرض جوائها
وكنت ، إذا تذكر نوار ، فإنها
لمندملات النفس تهياض دائها
وأرض بها جيلان ريح مريضة ،
يغض البصير طرفه من فضائها
قطعت على عيرانة حميرية
كميت ؛ يئط النسع من صعدائها
ووفراء لم تخرز بسير وكيعة ،
غدوت بها طيا يدي في رشائها
ذعرت بها سربا نقيا ، كأنه
نجوم الثريا أسفرت من عمائها
فعاديت منها بين تيس ونعجة ،
ورويت صدر الرمح قبل عنائها
ألكني إلى ذهل بن شيبان ، إنني
رأيت أخاها رافعا لبنائها
لقد زادني ودا لبكر بن وائل
إلى ودها الماضي وحسن ثنائها ،
بلاء أخيهم ، إذ أنيخت مطيتي
إلى قبة ، أضيافه بفنائها
पृष्ठ 1