وبالبيصة الموقوع وسط عقارنا
نهاب تداعى وسطه الخيل منهب
وكنا إذا ما اغتفت الخيل غفة
تجرد طلاب الترات مطلب
وحي أبي بكر تداركن بعدما
أذاعت بسرب الحي عنقاء مغرب
شآمية إن الشآمي داره
تشق على دار اليماني وتشعب
من القوم لم تقلع براكاء نجدة
من الناس إلا رمحه يتصبب
فتأتيهم الأنباء عنا وحملها
خفيف مع الركب المخفين يلحب
وأصفر مشهوم الفؤاد كأنه
غداة الندى بالزعفران مطيب
وفرنا لأقوام بنيهم ومالهم
ولولا القياد المستتب لأعزبوا
بحي إذا قيل اركبوا لم يقل لهم
عواوير يخشون الردى : أين نركب
تفلت عليه تفلة ومسحته
بثوبي حتى جلده متقوب
पृष्ठ 18