49

दीवान

ديوان د عبدالعزيز المقالح

शैलियों

وأحزان أجدادنا

فاستريحوا

لأن الخيول الجريحة

ظامئة للمسير .على قبر دمشق ¶ " 1 " ¶ دمشق التي قاتلت ¶ ودمشق التي احترقت ¶ ثم عادت من النار ، لم تحترق ¶ كيف تحترق الأن في السلم ؟ ¶ تفقد لون ظفائرها ؟! ¶ كيف يهجرها " بردى " ¶ وينام على قبرها " قاسيون " ؟! ¶ " 2 " ¶ أيها القمر الذهبي - الذي كان - ¶ كيف ترى طفلة الشام ¶ يجلدها العابثون ¶ فلا تتحرك أشجارك الشامخات ¶ ولا حجر من " أمية " ¶ يا سيد الأفق .. رد ¶ ألا تستطيع ؟ ¶ هل استعجمت في زمان الحروب الحروف ؟! ¶ " 3 " ¶ أيها المتعبون ¶ الطريق طويل ... ¶ وأعناقنا لا تهاب المسير ¶ الخيول التي نمتطيها دماء قرانا ¶ وأحزان أجدادنا ¶ فاستريحوا ¶ لأن الخيول الجريحة ¶ ظامئة للمسير .

على أبواب شهيد

"في وداع الشهيد عبدالله الفقيه"

أتسمح لي أن أمر ببابك؟

أتقبلني لحظة في رحابك؟

لألثم حيث هوى السيف،أقبس بعض الشعاع

لأقرأ بين يديك اعتذاري

अज्ञात पृष्ठ