ديوان د عبدالعزيز المقالح
ديوان د عبدالعزيز المقالح
نبذة عن الشاعر:
ولد في أواخر الثلاثينات من هذا القرن.
نشأ في منطقة "الشعر" بالقرب من "وادي بنا" المشهور ، وادي المياه ، والأشعار ، والحقول الخضراء.
يشغل الآن منصب رئيس جامعة صنعاء .
إلى جانب مؤلفاته الأدبية فإن له الكثير من الكتابات في الصحف اليومية والأسبوعية اليمنية والمجلات العربية .
--------------------------
البلد:اليمن
تاريخ ميلاده من:1937 ميلادي
अज्ञात पृष्ठ
- عبدالعزيز صالح المقالح .
- ولد في اليمن عام 1937 .
- حصل على درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة عين شمس .
- يعمل استاذا للادب في جامعة سنعاء ، ورأس جامعة صنعاء حتى يونيو 2001 .
- صدر له العديد من الدواوين ، منها :
" لابد من صنعاء 1971 ، " عودة وضاح اليمن 1976 ، " الكتابه بسيف الثائر علي بن الفضل " 1978 ، أوراق الجسد العائد من الموت 1986 .نبذة عن الشاعر: ¶ ولد في أواخر الثلاثينات من هذا القرن. ¶ نشأ في منطقة "الشعر" بالقرب من "وادي بنا" المشهور ، وادي المياه ، والأشعار ، والحقول الخضراء. ¶ يشغل الآن منصب رئيس جامعة صنعاء . ¶ إلى جانب مؤلفاته الأدبية فإن له الكثير من الكتابات في الصحف اليومية والأسبوعية اليمنية والمجلات العربية . ¶ -------------------------- ¶ البلد:اليمن ¶ تاريخ ميلاده من:1937 ميلادي ¶ - عبدالعزيز صالح المقالح . ¶ - ولد في اليمن عام 1937 . ¶ - حصل على درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة عين شمس . ¶ - يعمل استاذا للادب في جامعة سنعاء ، ورأس جامعة صنعاء حتى يونيو 2001 . ¶ - صدر له العديد من الدواوين ، منها : ¶ " لابد من صنعاء 1971 ، " عودة وضاح اليمن 1976 ، " الكتابه بسيف الثائر علي بن الفضل " 1978 ، أوراق الجسد العائد من الموت 1986 .
الذي رأيته واغتسلت في مياهه الراكدة منذ طفولتي رأيته في عيني أمي وفي عيون أخوتي ثم قرأته على وجوه زملائي في المدرسة والشارع والسجن وأقرؤه كل يوم وليلة في عيون ووجوه أطفالي العصافير الأربعة الذين شهدوا من قبح العالم أكثر مما تحمل أعمارهم الصغيرة .
وفي وجه هذا الحزن وفي طريقه الكابي اللون حاولت أن أتمرد ، أن أثور ، ولكن بلا جدوى كانت المحاولة الأولى عندما قررت أن أدفنه - أي الحزن - في الحب فكتبت إلى الفتاة التي أحببتها بكل قلبي ومشاعري وأروع ما كتبت من الشعر . وبعد أيام عادت قصائد الحب دون أن تمس لماذا ؟ لأن العينين الجميلتين لفتاتي كانتا غير قادرتين على قراءة قلبي لأنها ككل الفتيات في اليمن لا تقرأ .
ومرة ثانية حاولت أن أنسى الحب بالثورة فكتبت بعض القصائد الثائرة فهالني وفجعني أن أرى الأصدقاء يهربون من حولي حتى أقرب الناس إلى نفسي وجدتهم يشهرون خناجرهم الحادة في وجهي ورأيتهم يعدون قبرا لدفني في الغربة ، لماذا لأن الثورة التي أناديها من بعيد سوف تمر - حين تمر - فوق رؤوسهم لذلك فقد حاولوا أن يتغدوا بي قبل أن تتعشى بهم الثورة .
أخيرا حاولت أن أهجر الكلام ، رحلت إلى الصمت . فماذا حدث ؟
अज्ञात पृष्ठ
تقرح جسدي أكلت ثعابين الصمت لساني وكادت العين تكف عن الإبصار فرجعت إلى الكلام .. إلى الشعر ولكنه هذه المرة ليس عن الحب ولا عن الثورة إنه عن الحزن ، عن الحزن نفسه الذي كان ملهمي ومعلمي رغم أنفي .
من مقدمة ديوان رسالة إلى سيف بن ذي يزن
إذا صح أنني شاعر فقد أصبحت كذلك بفضل الحزن ، هذا النهر الشاحب الأصفر الذي رأيته واغتسلت في مياهه الراكدة منذ طفولتي رأيته في عيني أمي وفي عيون أخوتي ثم قرأته على وجوه زملائي في المدرسة والشارع والسجن وأقرؤه كل يوم وليلة في عيون ووجوه أطفالي العصافير الأربعة الذين شهدوا من قبح العالم أكثر مما تحمل أعمارهم الصغيرة . ¶ وفي وجه هذا الحزن وفي طريقه الكابي اللون حاولت أن أتمرد ، أن أثور ، ولكن بلا جدوى كانت المحاولة الأولى عندما قررت أن أدفنه - أي الحزن - في الحب فكتبت إلى الفتاة التي أحببتها بكل قلبي ومشاعري وأروع ما كتبت من الشعر . وبعد أيام عادت قصائد الحب دون أن تمس لماذا ؟ لأن العينين الجميلتين لفتاتي كانتا غير قادرتين على قراءة قلبي لأنها ككل الفتيات في اليمن لا تقرأ . ¶ ومرة ثانية حاولت أن أنسى الحب بالثورة فكتبت بعض القصائد الثائرة فهالني وفجعني أن أرى الأصدقاء يهربون من حولي حتى أقرب الناس إلى نفسي وجدتهم يشهرون خناجرهم الحادة في وجهي ورأيتهم يعدون قبرا لدفني في الغربة ، لماذا لأن الثورة التي أناديها من بعيد سوف تمر - حين تمر - فوق رؤوسهم لذلك فقد حاولوا أن يتغدوا بي قبل أن تتعشى بهم الثورة . ¶ أخيرا حاولت أن أهجر الكلام ، رحلت إلى الصمت . فماذا حدث ؟ ¶ تقرح جسدي أكلت ثعابين الصمت لساني وكادت العين تكف عن الإبصار فرجعت إلى الكلام .. إلى الشعر ولكنه هذه المرة ليس عن الحب ولا عن الثورة إنه عن الحزن ، عن الحزن نفسه الذي كان ملهمي ومعلمي رغم أنفي . ¶ من مقدمة ديوان رسالة إلى سيف بن ذي يزن
المؤلفات الأدبية
* الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن
* شعر العامية في اليمن
* قراءة في أدب اليمن المعاصر
* أصوات من الزمن الجديد
* الزبيري ضمير اليمن الوطني والثقافي
* يوميات يمانية في الأدب والفن
अज्ञात पृष्ठ
* قراءات في الأدب والفن
* أزمة القصيدة الجديدة
* قراءة في كتب الزيدية والمعتزلة
* عبد الناصر واليمن
* تلاقي الأطراف
* عمالقة عند مطلع القرن
* الوجه الضائع دراسات عن الأدب والطفل العربي
* شعراء من اليمنالمؤلفات الأدبية ¶ * الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن ¶ * شعر العامية في اليمن ¶ * قراءة في أدب اليمن المعاصر ¶ * أصوات من الزمن الجديد ¶ * الزبيري ضمير اليمن الوطني والثقافي ¶ * يوميات يمانية في الأدب والفن ¶ * قراءات في الأدب والفن ¶ * أزمة القصيدة الجديدة ¶ * قراءة في كتب الزيدية والمعتزلة ¶ * عبد الناصر واليمن ¶ * تلاقي الأطراف ¶ * عمالقة عند مطلع القرن ¶ * الوجه الضائع دراسات عن الأدب والطفل العربي ¶ * شعراء من اليمن
المؤلفات الشعرية
* لابد من صنعاء
अज्ञात पृष्ठ
* مأرب يتكلم
* رسالة إلى سيف بن ذي يزن
* هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي
* عودة وضاح اليمن
* الكتابة بسيف علي بن أبي الفضل
* الخروج من دوائر الساعة السليمانيةالمؤلفات الشعرية ¶ * لابد من صنعاء ¶ * مأرب يتكلم ¶ * رسالة إلى سيف بن ذي يزن ¶ * هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي ¶ * عودة وضاح اليمن ¶ * الكتابة بسيف علي بن أبي الفضل ¶ * الخروج من دوائر الساعة السليمانية
بطاقة إليها
أنا من بلاد القات مأساتي تضج بها الحقب
أنا من هناك قصيدة تبكي وحرف مغترب
غادرت سجن الأمس ملتحفا براكين الغضب
अज्ञात पृष्ठ
أثر القيود على يدي ساقي تنوء من التعب
لا عطر لا بترول أحمله وليس معي ذهب
ما زلت أغسل في مياه البحر أشرب في القرب
قدماي حافيتان عاري الرأس موصول السغب
وسفينة الصحراء طائرتي وقصري من خشب
إن دندن الموال في الأغوار يقتلني الطرب
ويشدني نآي الحقول أذوب إن ناح القصب
لكنني في الحب موصول العراقة والنسب
"مجنون ليلى" في دمي و"جميل" مجنون اللهب
أنا والهوى جئنا شببت بظله حلما وشب
अज्ञात पृष्ठ
هل تقبليني بعد؟ هل ترضين بي شمس العرب؟
أنا فيك مجنون تحير سير عمري واضطرب
لما تلاقى المعجبون أمام موكبك العجب
قالوا ومات اللفظ مشنوقا على شفتى اللهب
هزتك ثرثرة الشفاه وخاب صمتي وانتحب
وذهبت تقتاتين ، تغتسلين في موج الصخب
والصمت لو تدرين ..أبلغ من ملايين الخطب
القاهرة ديسمبر1963مبطاقة إليها ¶ أنا من بلاد القات مأساتي تضج بها الحقب ¶ أنا من هناك قصيدة تبكي وحرف مغترب ¶ غادرت سجن الأمس ملتحفا براكين الغضب ¶ أثر القيود على يدي ساقي تنوء من التعب ¶ لا عطر لا بترول أحمله وليس معي ذهب ¶ ما زلت أغسل في مياه البحر أشرب في القرب ¶ قدماي حافيتان عاري الرأس موصول السغب ¶ وسفينة الصحراء طائرتي وقصري من خشب ¶ إن دندن الموال في الأغوار يقتلني الطرب ¶ ويشدني نآي الحقول أذوب إن ناح القصب ¶ لكنني في الحب موصول العراقة والنسب ¶ "مجنون ليلى" في دمي و "جميل" مجنون اللهب ¶ أنا والهوى جئنا شببت بظله حلما وشب ¶ هل تقبليني بعد؟ هل ترضين بي شمس العرب؟ ¶ أنا فيك مجنون تحير سير عمري واضطرب ¶ لما تلاقى المعجبون أمام موكبك العجب ¶ قالوا ومات اللفظ مشنوقا على شفتى اللهب ¶ هزتك ثرثرة الشفاه وخاب صمتي وانتحب ¶ وذهبت تقتاتين ، تغتسلين في موج الصخب ¶ والصمت لو تدرين ..أبلغ من ملايين الخطب ¶ القاهرة ديسمبر1963م
إلى فأر
ذهبت مثلما أتيت ملعون المساء والنهار
अज्ञात पृष्ठ
أيامك الطوال عار
وعهدك القصير عار
أكبر منك نملة
أشهر منك ريشة على جدار
يا أمسنا الذبيح
يا فأرنا القبيح
يا قاتل الأطفال يا مهدم الحياة والديار
ظننت أنك الإله .. أننا العبيد
تفعل ما تريد
تعبث في مصائر العباد
अज्ञात पृष्ठ
فخانك الظن وخانك الرشاد
أصبحت كومة من الرماد
تنام في انفراد
تصحو على انفراد
تسألك الريح ، يسألك الجماد
ماذا صنعت قل ..
ماذا صنعت للبلاد؟
ماذا تركت من ذكرى على ضميرها ومن أمجاد؟
لا شيء ياصغير
لا شيء غير لعبة المزاد
अज्ञात पृष्ठ
رفاقك القراد والقواد
وعاصف الفساد
ماذا تركت للذين يقرأون؟
ماذا سيكتب الأطفال عنك حين يكبرون؟
سيكتبون .. مر من هنا منتفخا
فأر صغير يرتدي ثوب مغامر جلادإلى فأر ¶ ذهبت مثلما أتيت ملعون المساء والنهار ¶ أيامك الطوال عار ¶ وعهدك القصير عار ¶ أكبر منك نملة ¶ أشهر منك ريشة على جدار ¶ يا أمسنا الذبيح ¶ يا فأرنا القبيح ¶ يا قاتل الأطفال يا مهدم الحياة والديار ¶ ظننت أنك الإله .. أننا العبيد ¶ تفعل ما تريد ¶ تعبث في مصائر العباد ¶ فخانك الظن وخانك الرشاد ¶ أصبحت كومة من الرماد ¶ تنام في انفراد ¶ تصحو على انفراد ¶ تسألك الريح ، يسألك الجماد ¶ ماذا صنعت قل .. ¶ ماذا صنعت للبلاد؟ ¶ ماذا تركت من ذكرى على ضميرها ومن أمجاد؟ ¶ لا شيء ياصغير ¶ لا شيء غير لعبة المزاد ¶ رفاقك القراد والقواد ¶ وعاصف الفساد ¶ ماذا تركت للذين يقرأون؟ ¶ ماذا سيكتب الأطفال عنك حين يكبرون؟ ¶ سيكتبون .. مر من هنا منتفخا ¶ فأر صغير يرتدي ثوب مغامر جلاد
الصوت والصدى
في الذكرى العشرين للنكبة
الصوت :
عشرون عاما لم أنم
अज्ञात पृष्ठ
عيناي جثتان ينهش الظلام فيهما
وينخر الألم
حنجرتي مقطوعة ، صرت بغير فم
صرخت
مات الصوت في الأعماق
الريح حولي ترسم الاخفاق
تأكل ما تبقى من حروف الأمل القديم
والأشواق
الصدى :
و" سالومي " تغني في ملاهي القدس
अज्ञात पृष्ठ
تنشر لحمها في المسجد الأقصى
وتطلب كل رأس راكع فيه
لترفع عاليا من حائط المبكى
الصوت :
على سريري كل ليلة يضطجع الأغراب
في جسدي يرقد ليل الحقد
تنهش الذئاب
وتختفي الخناجر
وتنطفي كل مساء لذة الشيطان .. والسجائر
بغداد في صمت ومثلها الجزائر
अज्ञात पृष्ठ
انتحرت في مكة المنائر
والليل يمضي مثقلا
والنجم فوق شاطي العبور ساخر
الصدى :
(يهوذا) في القصور .. على مكبرات الصوت
ينادي يالهول العار
وحين تضج معركة
ينام مسلما إخوانه للموت
الصوت :
عشرون عاما وأنا مصلوبة على طريق الليل والنهار
अज्ञात पृष्ठ
أهلي بلا مأوى
وأبنائي بلا ديار
الريح والصقيع .. دار
وخيمة من الدموع والأشعار
كم حفروا إلى سجني طريقهم
كم حفروا جدار
تسلخت أقدامهم فوق الصخور ذابت الأظفار
وهم على الطريق في إصرار
متى أضمهم إلى صدري ؟
متى أطفي بهم سعير النار ؟
अज्ञात पृष्ठ
الصدى :
تقول " سدوم " أن ربيعها قد عاد
وأن مقابر الأجداد
سترجع مرة أخرى
لتفرغ حقدها في سوأة الأحفادالصوت والصدى ¶ في الذكرى العشرين للنكبة ¶ الصوت : ¶ عشرون عاما لم أنم ¶ عيناي جثتان ينهش الظلام فيهما ¶ وينخر الألم ¶ حنجرتي مقطوعة ، صرت بغير فم ¶ صرخت ¶ مات الصوت في الأعماق ¶ الريح حولي ترسم الاخفاق ¶ تأكل ما تبقى من حروف الأمل القديم ¶ والأشواق ¶ الصدى : ¶ و " سالومي " تغني في ملاهي القدس ¶ تنشر لحمها في المسجد الأقصى ¶ وتطلب كل رأس راكع فيه ¶ لترفع عاليا من حائط المبكى ¶ الصوت : ¶ على سريري كل ليلة يضطجع الأغراب ¶ في جسدي يرقد ليل الحقد ¶ تنهش الذئاب ¶ وتختفي الخناجر ¶ وتنطفي كل مساء لذة الشيطان .. والسجائر ¶ بغداد في صمت ومثلها الجزائر ¶ انتحرت في مكة المنائر ¶ والليل يمضي مثقلا ¶ والنجم فوق شاطي العبور ساخر ¶ الصدى : ¶ (يهوذا) في القصور .. على مكبرات الصوت ¶ ينادي يالهول العار ¶ وحين تضج معركة ¶ ينام مسلما إخوانه للموت ¶ الصوت : ¶ عشرون عاما وأنا مصلوبة على طريق الليل والنهار ¶ أهلي بلا مأوى ¶ وأبنائي بلا ديار ¶ الريح والصقيع .. دار ¶ وخيمة من الدموع والأشعار ¶ كم حفروا إلى سجني طريقهم ¶ كم حفروا جدار ¶ تسلخت أقدامهم فوق الصخور ذابت الأظفار ¶ وهم على الطريق في إصرار ¶ متى أضمهم إلى صدري ؟ ¶ متى أطفي بهم سعير النار ؟ ¶ الصدى : ¶ تقول " سدوم " أن ربيعها قد عاد ¶ وأن مقابر الأجداد ¶ سترجع مرة أخرى ¶ لتفرغ حقدها في سوأة الأحفاد
مأرب يتكلم
أهرام مصر بعد رحلة الصمت الحزين
ثارت
تكلمت على شواطئ السنين
حتى أبو (الهول) الصموت
अज्ञात पृष्ठ
آثر أن يمزق الستار
تدحرجت من فمه الأحجار
ألقى بصمته للرمل والرياح
أطلق للحنجرة السجينة الجناح
وحوله
تكلمت أحجار بعلبك
وصوت أوراس العظيم
يهز جدران النجوم
يدق أبواب الفلك
"وتدمر" الصامتة الرمال والأحجار
अज्ञात पृष्ठ
تذبح صمتها
تطعمه للنار
تنشب في جدرانه الأظفار
و"نينوى"
وكل صامت ، تكلما
لم يبق غيري صامتا
على طريق العصر واجما
جذور صمتي اللعين
أنبتت السجون والجماجما
وها أنا
अज्ञात पृष्ठ
بموجة النيران والدماء
غسلت وجهي الحزين
مزقت وجه الصمت والعدم
أطلقتها من قبضة الألم
أرسلتها حزينة النغم
هل تسمعين : هذه الصخور
صوت الذي يثور
صوت الذي يغادر القبور
صوت الذي يعبر جسر الصمت والوجوم
يجرب التحليق والكلام
अज्ञात पृष्ठ
يزرع في الخرائب الشاحبة الرسوم
بعض زهور الحب والسلاممأرب يتكلم ¶ أهرام مصر بعد رحلة الصمت الحزين ¶ ثارت ¶ تكلمت على شواطئ السنين ¶ حتى أبو (الهول) الصموت ¶ آثر أن يمزق الستار ¶ تدحرجت من فمه الأحجار ¶ ألقى بصمته للرمل والرياح ¶ أطلق للحنجرة السجينة الجناح ¶ وحوله ¶ تكلمت أحجار بعلبك ¶ وصوت أوراس العظيم ¶ يهز جدران النجوم ¶ يدق أبواب الفلك ¶ "وتدمر" الصامتة الرمال والأحجار ¶ تذبح صمتها ¶ تطعمه للنار ¶ تنشب في جدرانه الأظفار ¶ و "نينوى" ¶ وكل صامت ، تكلما ¶ لم يبق غيري صامتا ¶ على طريق العصر واجما ¶ جذور صمتي اللعين ¶ أنبتت السجون والجماجما ¶ وها أنا ¶ بموجة النيران والدماء ¶ غسلت وجهي الحزين ¶ مزقت وجه الصمت والعدم ¶ أطلقتها من قبضة الألم ¶ أرسلتها حزينة النغم ¶ هل تسمعين : هذه الصخور ¶ صوت الذي يثور ¶ صوت الذي يغادر القبور ¶ صوت الذي يعبر جسر الصمت والوجوم ¶ يجرب التحليق والكلام ¶ يزرع في الخرائب الشاحبة الرسوم ¶ بعض زهور الحب والسلام ¶ __________ ¶ "تدمر" مدينة أثرية في الشمال الشرقي من دمشق ¶ "نينوى" مدينة أثرية في العراق عاصمة بلاد أشور القديمة
تأملات حزينة فيما يحدث
حزين أنا .. والنهار
وشباك نافذتي .. والجدار
وصورتها .. يوشك الحزن يذبح قلب الإطار
كتابي حزين .. وهذا القلم
وعصفورة خلف بابي تنث الألم
وأشجار حارتنا والكلاب حزينة
ووجه المدينة
अज्ञात पृष्ठ
وفي الأفق غيمة حزن ترش الفضاء
تعد مشانقها للنجوم
تنقر وجه الضياء
نهارا - يقولون - ولكنه كالمساء
***
هناك على شارع الشمس حيث الظلام الصدى
يداعب قطتنا
يحفر الليل في الحائط الأرمد
لتدفن في ظله الأسود
بنيها .. وتأكلهم ساعة المولد
अज्ञात पृष्ठ