दीवान
ديوان إبراهيم اليازجي
शैलियों
कविता
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
ديوان إبراهيم اليازجي
शैलियों
فاضت بك البركات بين ربوعنا
حتى تجاوز فيضهن المأملا
أجرت علينا عارضا مستقبلا
لاقي بفضلك عارضا مستقبلا
وكسا مرابعنا الربيع مطارفا
فلبستها لما رأينك مقبلا
وتبسمت تلك الزهور فكلها
بالدر لاح مقلدا ومكللا
فحكت ثناك وذي عجالة قاصر
لو راح يقضى دهره لاستعجلا
حاولت أن أثني عليك فخانني
قلم أراه غدا بكفى مغزلا
فرايت مدحك لا تفيه عبارة
ورأيت مدح الأكثرين تمحلا
وعذلت تقصيري بوصفك عاجزا
وعلمته فعذرتني متفضلا
ولعل عجزي في مديحك ناطق
عني بأفصح من ثناي وأطولا
والصبح أوضح من مقالة قائل
لاح الصباح إذا تألق وانجلى
पृष्ठ 124
1 - 384 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें