दीवान
ديوان إبراهيم اليازجي
शैलियों
कविता
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
ديوان إبراهيم اليازجي
शैलियों
وأسد من عرك الأمور تصرفا
في حين لا يجد اللبيب معولا
ولي البلاد فكان فيها عدله
ظلا وكان الأمن فيها منهلا
أبدا يراعيها بطرف ساهر
حلف الحفاظ عليه أن لا يغفلا
فصل الخطاب إذا قضى وإذا انبرى
يحكي بهمته القضاء المنزلا
وإذا يقوى تناثرت من لفظه
درر تقلدها المعاصم والطلى
تهوي النفوس عليه من الطافه
فتردها عنه المهابة والعلى
وتشاهد الأسياف من آرائه
ما لو تعمد حدها لتفللا
يا زائرا بيروت قد أوليتها
فضلا يحق له التذكر والولا
حارت فما تدري اتفخر عزة
بك أم تؤاخذ بالقصور فتخجلا
حظ أصاتبه لديك وهكذا
ما زال دأبك في الورى أن تعدلا
पृष्ठ 123
1 - 384 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें