وتحدث بفضل فرهاد وانظر
كيف منه نشرت روضا نضيرا
مستشار في كل أمر ولكن
لسوى السيف لم يكن مستشيرا
في حجور الحرب شب وكانت
أظهر الصافنات تلك الحجورا
قد حبا في الملا فكان غماما
واحتبى في العلى فكان ثبيرا
ملأت بردتاه علما وحلما
وحجى راسخا وجودا غزيرا
لا تقس جود كفه بالغوادي
وندى كفه يمد البحورا
بل من البحر تستمد الغوادي
كم عليه تطفلت كي تميرا
قل في عصرنا الكرام وفي فر
هاد ذاك القليل صار كثيرا
كم رقاب ارقها ورقاب
حررتها هباته تحريرا
إن رأينا نهر المجرة قدما
عبرته الشعرى وكان صغيرا
पृष्ठ 20