من رأى قبل ذا كعمك عما
ليس تغنى الملوك عنه نقيرا
وسعت راحتاه أيام عصر
لم يلدن الأنسان إلا قتورا
بث أكرومة تريك المعالي
ضاحكات الوجوه تجلو الثغورا
ذخر الفوز في مبان أرتنا
أنه كان كنزها المذخورا
ونظرنا في بذله فهتفنا :
هكذا تبذل الملوك الخطيرا
قد كسى هذه المقاصر وشيا
فسيكسي وشيا ويحيي قصورا
يبدو فيك الصباح سفورا
فوق جدرانه بدا مسطورا
إنما الرق مهرق خط وصفي
ذا البنا فيه فاغتدى منشورا
لك في دفتيه سحر ولكن
خطه مذ برى البليغ زبورا
فاروعني سحارة الحسن واحذر
لافتتان بسحرها أن تطيرا
पृष्ठ 19