لك الحمد اللهم ما نزل القطر
وما نسخ الديجور من ليلنا الفجر
2
وما هبت النكبا رخاء وزعزعا
على نعم لا يستطاع لها حصر
3
فمن ذلك الفتح المبين الذي له
تهلل وجه الدين وابتسم الثغر
4
تفتح أبواب السماء لمثله
ويعلو بسيط الأرض أثوابها الخضر
5
فناهيك من فتح به أمن الفلا
وأسفرت البلدان وابتهج الحضر
6
تسامى به نجد إلى ذروة العلا
وأسفر وجه الخط وافتخرت هجر
7
لقد سرنا ما جاءنا من بشارة
فزالت هموم النفس وانشرح الصدر
8
لدن قيل عبد الله أقبل عاديا
يقود أسودا في الحروب لها زأر
9
ورئيس به سيما الخلافة قد بدت
وفي وجهه الإقبال والعز والنصر
10
فصبح قوما بالصبيحية اعتدوا
وقادهم للبغي من شأنه الغدر
11
पृष्ठ 143