81

وما فاقد بالصحو في المحو واجد

لتلوينه أهلا لتمكين زلفة

482

تساوى النشاوى والصحاة لنعتهم

برسم حضور أو بوسم حظيرة

483

وليسوا بقومي من عليهم تعاقبت

صفات التباس ، أو سمات بقية

484

ومن لم يرث عني الكمال فناقص

على عقبيه ناكص في العقوبة

485

وما في ما يفضي للبس بقية ،

ولا فئ لي يقضي علي بفيئة

486

وماذا عسى يلقى جنان وما به

يفوه لسان بين وحي وصيغة

487

تعانقت الأطراف عندي ، وانطوى

بساط السوى ، عدلا ، بحكم السوية

488

وعاد وجودي ، في فنا ثنوية ال

وجود ، شهودا في بقا أحدية

489

فما فوق طور العقل أول فيضة ،

كما تحت طور النقل آخر قبضة

490

لذلك عن تفضيله ، وهو أهله ،

نهانا على ذي النون خير البرية

491

पृष्ठ 81