176

فأمسى ثبير ، قد تصدى لحمله

سرير ، فلم يبهضه من هضبه إصر

32

ألا أيها المولى الوصول عبيده ،

لقد رابنا أن يتلو الصلة الهجر

33

نغاديك ، داعينا السلام ، كعهدنا ،

فما يسمع الداعي ، ولا يرفع الستر

34

أعتب علينا ذاد عن ذلك الرضى

فنعتب ، أم بالمسمع المعتلي وقر ؟

35

أما إنه شغل فراغك بعده

سينصات إلا أن موعده الحشر

36

أأنساك ، لما ينأ عهد ، ولو نأى

سجيس الليالي لم يرم نفسي الذكر

37

وكيف بنسيان ، وقد ملأت يدي

جسام أياد منك ، أيسرها الوفر ؟

38

لئن كنت لم أشكر لك المنن ، التي

تمليتها تترى ، لأوبقني الكفر

39

فهل علم الشلو المقدس أنني

مسوغ حال ، ضل في كنهها الفكر

40

وأن متابي لم يضعه محمد ،

خليفتك ، العدل الرضى ، وابنك البر

41

पृष्ठ 176