فأمسى ثبير ، قد تصدى لحمله
سرير ، فلم يبهضه من هضبه إصر
32
ألا أيها المولى الوصول عبيده ،
لقد رابنا أن يتلو الصلة الهجر
33
نغاديك ، داعينا السلام ، كعهدنا ،
فما يسمع الداعي ، ولا يرفع الستر
34
أعتب علينا ذاد عن ذلك الرضى
فنعتب ، أم بالمسمع المعتلي وقر ؟
35
أما إنه شغل فراغك بعده
سينصات إلا أن موعده الحشر
36
أأنساك ، لما ينأ عهد ، ولو نأى
سجيس الليالي لم يرم نفسي الذكر
37
وكيف بنسيان ، وقد ملأت يدي
جسام أياد منك ، أيسرها الوفر ؟
38
لئن كنت لم أشكر لك المنن ، التي
تمليتها تترى ، لأوبقني الكفر
39
فهل علم الشلو المقدس أنني
مسوغ حال ، ضل في كنهها الفكر
40
وأن متابي لم يضعه محمد ،
خليفتك ، العدل الرضى ، وابنك البر
41
पृष्ठ 176