पश्चिमी दर्शन पर दार्शनिक अध्ययन (भाग दो)
دراسات فلسفية (الجزء الثاني): في الفلسفة الغربية الحديثة والمعاصرة
शैलियों
وفي مرحلة الانتقال من مجتمع النص إلى مجتمع العقل يتم استخدام النص من قبل الخاصة والعامة على درجات متفاوتة بناء على ضرورة خارجية، أي ضرورة تأتي من خارج النص متمثلة في طبيعة المجتمع ومستواه الثقافي، ويكون للنص في هذه الحالة وظائف ثلاث: (1)
الاعتماد على حجة السلطة في مجتمع للنص فيه سلطة . فالنص هنا سلاح أيديولوجي وحجة جدلية ضد الخصوم، سلاح مزدوج يستعمله كل فريق لنصرة مذهبه ولنقد المذهب المخالف. النص هنا أشبه بالشرطة والجيش وأجهزة الأمن على مستوى الفكر والثقافة
2
وفي ميدان القيم الأخلاقية والعقائد الدينية. (2)
إيجاد التواصل بين الماضي والحاضر استمرارا لتاريخ الأمة وثقافتها، وحفاظا على الأمة من الوقوع في خطأي المحافظة والعلمانية، النص المغلق على نفسه وكأنه حقيقة في ذاتها، ورفض النص كلية بداية بالعقل والطبيعة. (3)
إكمال الخطاب العقلاني بالنسبة للقارئ لنقص في اتساقه ومنطقه الداخلي اعتمادا على سلطة خارجية لتقوية منطق البرهان بكسره ونقله من مستوى الاتساق إلى مستوى الأمر، وجمعا لمنطق العقل ومنطق العاطفة، للخطاب العقلاني والإحساس الوجداني، لمنطق البرهان وأساليب الخطابة. (4)
إيجاد جمهور أوسع ونشر للفكر على نطاق عريض نظرا لوجود جمهور مؤمن إيمانا مسبقا بالنص يستعمله كأساس نظري لفهم العالم وكموجه عملي للسلوك.
وبالإضافة إلى هذه الضرورة الخارجية في مجتمع النص هناك ضرورة أخرى داخلية في بنية النص ذاته وفي تكوين الشعور. فالنص ضروري لأن التدوين واقع بشري متمثل في كتب مقدسة وأعمال أدبية ووثائق تاريخية وموسوعات قانونية. قراءة النص إذن ضرورة يحتمها الإيمان الديني والحسي الجمالي والمعرفة التاريخية ومحاجات الخصوم. استخدام النص هنا ينبع من ضرورة داخلية في بنية الفكر والواقع وليس مجرد سلاح خارجي في مجتمعات نصية تراثية. وقد تكون سلطة الماضي أحيانا أكثر إقناعا من سلطة الحاضر. وقد يكون سلطان الآباء والأجداد أكثر مدعاة للطاعة من سلطان الأبناء والأحفاد.
ويأتي سحر النص من عدة وظائف تقوم بها اللغة من خلال النص المدون سواء للتعبير عن المعنى أو إيصاله، كما هو الحال في ألواح موسى والتوراة والقرآن كنماذج من نصوص محفوظة تصل قدسيتها إلى الأحبار والأوراق. ويمكن إجمال هذه الوظائف في ثلاث: (1)
البعد الجمالي للصورة الفنية:
अज्ञात पृष्ठ