दिबाज वादी
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
शैलियों
(فيا عجبا): إما يا عجبا، وإما يا عجباه أتعجب(1) [عجبا وطرح فعله، ولم يذكر معه لاستغنائهم بالمصدر عنه، فلا يجوز أن يذكر معه، فلا تقول: عجبت عجبا، وإنما يقال: عجبا لا غير](2).
(عجبا والله يميت القلب): لامتلاء(3) الصدر منه.
(ويجلب الهم): لتعذر الانتصار منه.
(من اجتماع هؤلاء): من لابتداء الغاية وهي متعلقة بعجبا، ولاعبرة بالفاصل لأنه نازل منزلة الفعل وقائم مقامه، ويجوز تعلقها بفعل مضمر، أي أعجب من اتفاق كلمة هؤلاء واجتماع آرائهم.
(على باطلهم): علىالباطل الذي اقترحوه من غير بينة، ولا قيام برهان عليه، وإنما أضافه إليهم لما لهم به من مزيد الاختصاص.
(وتفرقكم عن حقكم!): وتشتت كلمتكم عن حقكم الذي تدعون إليه وقامت عليه البراهين.
(فقبحا): بعدا عن الخير.
(وترحا): أي حزنا، وهما من المصادر التي أضمرت أفعالها فلا ينطق بها معها.
(لكم): لأفعالكم هذه.
(حين صرتم غرضا يرمى): الغرض هو: الذي يقصده الرماة بالإصابة قرطاسا كان أو غيره، أراد أن القبح والترح متعلق(4) بكم زمان كنتم على هذه الصفة.
(يغار عليكم): تقصدون إلى بلادكم وتعلوكم العساكر.
(ولا تغيرون): [و](5)لا تفعلون مثل ما فعلوا بكم.
(وتغزون): إلى عقر دوركم.
(ولا تغزون): من غزاكم، أقل أحوالكم واحدة بواحدة فواحدة بواحدة قصاص(6).
पृष्ठ 287