281

दिबाज वादी

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

शैलियों

अलंकार

(بأن الواحد منهم كان يدخل على من في القرية من المسلمين كالمرأة المسلمة ومن أهل الذمة كا لمرأة المعاهدة فينتزع(1)): يأخذ بعنف وشدة.

(حجلها): وهو الخلخال.

(وقلبها): وهو السوار في اليد.

(وقلائدها): وهو ما في الحلق من الحلي.

(ورعاثها): جمع رعثة، وهي: الأقراط في الأذن.

(ما تمتنع منه): بشوكة ولا قوة ولا تمتنع منه(2) إلا.

(إلا بالاسترجاع): وهو أن تقول(3): إنا لله وإنا إليه راجعون.

(والاسترحام): [و](4)هو طلب الرحمة ممن أخذها، وفعل بها هذه الأفاعيل.

(ثم انصرفوا وافرين): ثم من جهد البلاء أنهم فعلوا ما فعلوه، انصرفوا رجعوا إلى أوطانهم وافرين، إما ذوي وفر لما أصابوه من الغنائم وأخذوه من بلاد المسلمين من نسائهم وأهل(5) العهد بين أظهرهم، وإما وافرين ماخدش لأحد منهم جلد.

(ولا نالهم كلم(6)): ولا أصابهم جرح.

(ولا أريق لهم دم): ولاجرح واحد منهم جرحا فخرج منه دم.

(فلو أن امرأ مسلما): فلو أن واحدا ممن تلحقه عزة الإسلام وأنفة الدين.

(مات من بعد هذا): انقطع روحه من بعد رؤية هذا وإبصاره.

(أسفا ما كان به ملوما): الأسف هو: شدة الحزن، لم يلحقه بالموت لؤم من أحد أي ذم.

(بل كان به جديرا): بل لايبعد الأمر فيه أن يكون حقيقا، والجدير هو: الحقيق، من قولهم: فلان جدير بكذا أي حقيق به.

पृष्ठ 286