89

दयल तगारिब अल-उमम

ذيل تجارب الأمم

अन्वेषक

أبو القاسم إمامي

प्रकाशक

سروش، طهران

संस्करण संख्या

الثانية، 2000 م

शैलियों

इतिहास

- «اقربا منى وأفتقا البطانة من الظهارة واجذباها وسلماها الى الموكبدار.» ففعلا ذلك ونزل عضد الدولة وحضر الديلمي مذكرا فأخرجت اليه فى الحال طاقا بغير بطانة [112] فبقى متعجبا وأخذها وأمسك.

فلما خلا الملك استدعاهما وقال لهما:

- «أنا أعلم أنكما فضوليان وكأنى بكما وقد قلتما «ما أشح هذا السلطان! طلب منه بعض خواصه فروة منذ أمد ودافعه بها فلما أراد عطاءها له أمره بكذا بخلا بالبطانة» » فقبلا الأرض وقالا:

- «لا إله إلا الله يا مولانا ان تتصورنا بهذه الصورة.» فقال: «بلى أنتما كذلك، فاعلما أن فى جوانبنا من الثياب السقلاطون ما يمكننا أن نعم به عسكرنا لو أردنا أن نعطى جميعها وهذه البطائن الوبر قليلة وإنما تحمل إلينا منها فى السنة من البلاد البعيدة الخارجة عن ممالكنا العدة اليسيرة ولو وهبنا لهذا الديلمي بطانة الفرجية لرفعناه الى منزلة لا يستحقها لأنه أقل من أن يدفع إليه مبطنا. ثم طلب منا غدا من هو أجل منه جبة مبطنة بوبر فخرج ما فى خزائننا من هذا الجنس الى نفر قليل.» وقد ذكر أرسطاطاليس فى رسالته المشهورة:

पृष्ठ 95