धैल नफहत रयहाना
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
अन्वेषक
أحمد عناية
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1426ه-2005م
प्रकाशक स्थान
بيروت / لبنان
शैलियों
فقلت له رفقا لأنك فاتني
وتقتلني ظلما ولم أدر ما ذنبي
فقال اصطبر صبر الكرام لأنني
أعامل أهل العشق بالقتل والسلب
وصال ووافى قوسه لي راميا
سمعت بأذني رنة السهم في قلبي
16 - عمر بن مصطفى الرجيحي
مورد أنس حلت وروده ، وتبسمت فيه شقائقه وتفتحت وروده . يوافيك زهره | جنيا ، ويواليك أنسه نجيا . فيبسم وجه الزمان من نشره ، ويستدعي الأمل لبسط الأنس | ونشره . بلطف يملك القلوب هواها فيه ، ويحركها نهاها فتوفيه حقه وتوافيه . وهو ينقش | بزخرفه البنيان ، ما لا ينقش في الربيع الجنان . فكأنه صدر هزار أو مطوق ، أو عقد على | جيد عروس مطوق . وهو رفيقي في مكتب الوداد ، حيث يصبغ أفواهنا المداد . فما تغير | منا عهد ، ولا أمالنا عنق لغايته أو نهد . وهو أديب أريب ، وشاعر منزعه قريب . تصرف | من المقاطع في مثل قطع الرياض ، وأجرى سواد نقسه على بياض طرسه فتعجب لذلك | السواد والبياض . وقد أتيتك منه بما تعرف به نظم الأسلاك ، ويزهو بالكواكب طالعة في | الأفلاك . فمن ذلك قوله : + ( الكامل ) + |
وافى الربيع فحبذاك أوان
سرت به الأرواح والأبدان
ووفى الحبيب لدوح روض نوره
ما الدر ما الياقوت ما المرجان
فجرى القراح مبشرا بقدومه
سلكا سعت لنظامه الخلان
لما تفوه بالبشارة معلنا
نشرت عليه حليها الأغصان
وقوله : + ( الوافر ) + |
لقيت البدر وهو أخو غرام
فحياني ولم يطق التموه
وأخفى وجده عني ولكن
أبى إخفاءه حر التأوه
وأسكر جفنه دمعا فأضحى
يكفكفه بمنديل التأوه
وقوله : + ( المنسرح ) + |
البدر يعزى لحسن طلعته
والغصن يحكي للين قامته
وللثنايا الجمان منتميا
والليل من بعض فرع طرته
محجب كم أروم زورته
والموت للصب دون زورته
|
पृष्ठ 103