धैल नफहत रयहाना
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
अन्वेषक
أحمد عناية
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1426ه-2005م
प्रकाशक स्थान
بيروت / لبنان
शैलियों
راشني من لحاظه بسهام
قاتلات إلى فؤادي وصول
ما تحققت فعلها الفتك إلا
حين رنت فكان ذاك الدليل
ومن ذلك قول الفاضل الأديب ، والكامل الأريب ، موسى بن أبي السعود | المحاسني ، حفظه الله تعالى : + ( الطويل ) + |
ولم أنس فعل الريم إذ مر معرضا
وطلعته من فرط حسن البها تسبي
وأسكرني من عطفه نشر طيبه
ونكهة ذاك الثغر محمودة القرب
وما كنت أدري قبل أن أعلق الرشا
مراتع غزلان تلذذن بالعتب
وموطن أهوال الهوى وشجونه
وما ذقت طعم الذل في طمع الحب
إلى أن تولاني الغزال وطرفه
كحيل تبديه الحروب على الغضب
وراش سهاما من لحاظ قواتل
سفكن دمي عمدا وأثرن في القلب
فكانت لقتلي علة ودليلها
سمعت بأذني رنة السهم في قلبي
ومن ذلك قول النجيب حسين بن أحمد ، ابن مصلي ، نسيبا : + ( الطويل ) + |
بروحي فتاة رنح التيه عطفها
تميس بإعراض وعجب على الصب
أمال بها سكر الدلال فعربدت
لواحظها بالفتك في الجسم والقلب
وقد جاوزت في الحسن فرط بهائها
ولم تخش لومي بل يلذ لها عتبي
أماطت حجاب الحسن عن نور وجهها
فخر هلال الأفق ملقي على الترب
غوازل لحظيها وفتر جفونها
رمتني بهم تيها غزيلة السرب
فلم أدر في أي رمتني وإنما
سمعت بأذني رنة السهم في قلبي
ومن ذلك قول الأديب عمر بن مصطفى الرجيحي ، مواليا : |
حنت جميع العدى لما المتيم حن
والحب قاسي لمضناه الشجي ما حن
لما وفى قوس أهدابه لقتلي سن
سمعت في وسط قلبي السهم لما رن
ومن ذلك قول جامعه الفاضل محمد المحمودي : |
نهاني عن باهي المحيا عواذلي
وما علموا أني به قد فنى رسمي
فقلت لهم كفوا الملام وأعرضوا
فما قلبكم قلبي ولا جسمكم جسمي
وكيف ومن ألحاظه راش أسهما
وأقصد أحشائي برشق لها يصمي
وما برحوا بالعذل حتى بأذنهم
لقد سمعوا في مهجتي رنة السهم
وللشاب الكامل عثمان بن المرحوم الشيخ محمد بن الشمعة : |
تبدى يهددني برشق نباله
غزال كحيل الطرف فاق ضيا الشهب
|
पृष्ठ 102