धैल जवाहिर मुदिया

Al-Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
21

धैल जवाहिर मुदिया

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

प्रकाशक

مير محمد كتب خانه - كراتشي

أهل السنة لما سبق من الكلام أراد الإمام التنبيه على أن باغضهما خارجي

~~خارج من أهل السنة والجماعة وكذا باغض عثمان وهما الشيعة سواء يقولون لا

~~نحب الثلاثة ولا نسبهم أو يلعنونهم وفى تكفير لاعنهم خلاف مشهور وتفصيل فى

~~محله مسطور وقد بسطة هذه المسئلة فى رسالة مستقلة ثم فى قوله ويؤمن بالقدر

~~خيره وشره إخراج المعتزلة وسائر المبتدعة من القدرية والمراد بالإيمان

~~بالقدر اعتقاد أن جميع الأمور بقضاء الله وقدره وفق ما أراد أن يظهر بكسب

~~العباد فخرج الجبرية على أنهم أقرب إلى الحق من سائر المبتدعة

ثم فى قوله والمسح على الخفين رد على طائفة من الشيعة وقد نقل ابن

~~المبارك عن الإمام ما قلت بالمسح عليهما حتى جاءني مثل ضوء النهار يعني

~~الأدلة الساطعة من الكتاب فإن آية الوضوء مبهمة مجملة باعتبار القراءتين

~~وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم بغسل الرجلين حال كشفهما ومسحهما وقت

~~لبسهما وكادت الآثار فى المسح أن تتواتر بل قد تتواتر معنى أكثرة طرقه

~~ورواته

ثم فى قوله وتحليل النبيذ اشعار بأن من قال به لا يخرج عن كونه من أهل

~~السنة لا أنهم اتفقوا على تحليله فإن المسئلة خلافية وهى من الفروع الفقهية

~~التى فيها خلاف المالكية والشافعية والحنبلية فمذهبهم أن كل ما يسكر كثيره

~~فقليله حرام وقد بينة الأدلة من الجانبين فى شرح مسند الإمام وفى قوله لا

~~للسكر إيماء إلى أن شربه إذا انجر إلى السكر فهو حرام وكذا إذا قصد السكر

~~به فى أول قعوده

وقد ذكر علماؤنا فى بحث المثلث أنه إذا قعد للسكر فالقدح الأول حرام وكذا

~~القعود عليه حرام وسرحوا بأن السكر من البنج ولبن الرماك حرام إلا أنه لا

~~يحد وذكر فى يتيمة الدهران حادثة أهل البنج وقعت فى زمان

पृष्ठ 470