59- ابراهيم بن عبد الرحمن بن سليمان السرأبى الفقيه الشافعي شهاب الدين
المعروف بابن عم شيخ اشتغل ببلاده فمهر وذكر لى أنه زار قبر الرافعي وأملى على تاريخ مولده ووفاته حسب ما قراءما على قبره وكان له عناية بالحديث فقرأ الكثير على مشايخ العصر وأتقن نسخة كل كتاب بخطه الحسن المجود وحشى كل كتاب بفوائد الشيوخ الذين يقرؤه عليهم وكان يكرر على الحاوى الصغير ويدرسه مع الخير والدين والتواضع وولى مشيخة الرباط الركنى بجوار الخانقاه البيبرسية ومات في هذه السنة وقد جاوز الستين
60- ابراهيم بن نصر الله بن أحمد بن أبى الفتح الكنانى العسقلانى الحنبلى
ولد في رجب أو شعبان سنة ثمان وستين ونشأ في كنف أبيه واشتغل عليه وعلى غيره وكان خيرا صينا وضئ الوجه ولى القضاء بعد أبيه ولم يكمل الثلاثين فباشر بعفة ونزاهة وتصميم مع لين الجانب والتواضع ومات في ربيع الآخر
61- ابراهيم بن أبى بكر بن محمد البرلسى الفرضى
اشتغل بالقاهرة على الشيخ شمس الدين الكلائى فمهر في الفرائض ثم تحول إلى مكة وقطنها وشغل الناس بها وانتفع به أهل مكة في فن الفرائض ومات فى المحرم
पृष्ठ 45