وقرر على أملاك دمشق وأوقافها ألف وخمسمائة فارس فقال الخطيب جلال الدين أنا لها ومشى إلى القضاة وتجمع الناس وكبروا وحملوا المصحف والأثر النبوى وأعلام الخطبة ورأى النائب كريه منظرا مزعجا فغضب وأهان الخطيب وضرب الشيخ مجد الدين التونسى ورسم عليهم فتألم الخلق ودعوا على كريه فبعد تسعة أيام أخذ من النيابة وقيد وسجن بالكرك
وأمسك قطلبك نائب صفد ونائب مصر بكتمر أمير جندار وولى بمصر بيبرس الخطائى الدويدار صاحب التاريخ
وكانت نيابة كريه بدمشق نحو خمسة أشهر ووليها جمال الدين أقوش الكركي وولى صفد بهادر آص مديدة
पृष्ठ 58