وولى نظر الخزانة عن الدين أخو الجلال بن القلانسى بعد النجم البصروى لأنه ولى الوزارة ونزل عن الحسبة لأخيه الفخر
وفي أولها عزل ابن جماعة من القضاء بنائبه جمال الدين الزرعى لكونه امتنع يوم عقد المجلس 13 ولسلطنة المظفر فرآها له السلطان ثم بعد عام أعيد ابن جماعة إلى المنصب ثم جاء كتاب بعزل ابن الوكيل من جهاته
ثم وزر بالشام عز الدين حمزة بن القلانسى
وولى مشيخة الخوانق بدمشق الشهاب الكاشغرى الشريف وكان قليل الخير
وبعد أشهر أخذت من ابن الشيرازي الشامية فأعيدت إلى ابن الزملكانى
وفي نيسان مطرنا مطرا كأعكر ماء الزيادة وبقى أثر الطين على الثمر والورق نحو شهرين
وأمسك أسندمر نائب حلب وطوغان نائب إلبيرة لكن طوغان أنعم عليه بشد دمشق
पृष्ठ 51