سنة عشر وسبعمائة
دخلت وسلطان الوقت الملك الناصر محمد ونائبه بكتمر أمير جندار والوزير فخر الدين عمر بن الخليلي ونائب دمشق قراسنقر ونائب حماة قبجق ونائب حلب أسندمر
ودرس بالعذراوية الصدر سليمان الكردي وبالشامية الجوانية الأمين سالم انتزعاهما من ابن الوكيل ثم أعيدتا إليه بشفاعة أسندمر
ثم ذهب أسندمر إلى حماة فأخرق قراسنقر بابن الوكيل فخارت قوته وأسرع إلى القاضي الحنبلي فحكم بإسلامه وكانت الرشوة إلى قراسنقر متواصلة وجرت أمور وكان يتبرطل من الجهتين ففسد النظام وانعسفت الرعية وكان يتهاون بالصلاة ثم أخذت الشامية وردت إلى الأمين سالم جاءه توقيع من مصر
पृष्ठ 50