============================================================
ل الآلة ، وأصناف الجودر : والحلي . والتيجان والأكاليل .
وقباب الفضة والذهب . والطيب . والكسوة . والخدم: والصوائف . وأعطاها بدنة عبدة (1) ابنة عبد الله بن معاوية امرآة هشام بن عبد الملك . ولم ير في الاسلام مثلها ومثل الحب الذي كان فيها . ولا يعرف قيمتها عظما . وكان ي ظهرها وصدرها خطان من ياقوت آحمر ، وباقيها من الدر الكبار الذي ليس مثله . وحشر الناس من الآفاق.
وفرق فيهم من الاموال آمرأ عظيما . وكانت الدنانير و نوافج المسك . وجماجم العنبر والغالية في بواطي الزجاج ويفرق ذلك على الناس ، ويخلع عليهم خلع الوتي المنسوجة بالذهب . وأوقد بين يديه في تلك الليلة شمع س العنبرفي أتوارالذهب. وأحضر نساعبي ماشم جميعا . وكان يدفع ال كل واحدة منهن كيس فيه دنانير وكيس فيه دراهم .
وصينية كبيرة فضة فيها طيب . ويخلع عليها خلعة وشي نقلة . فلم ير في الإسلام مثله . (22ب) وبلغت النفقة في هذا العرس من ييت مال الخاصة ، سوى ما آنفق هارون من ماله : خمسين آلف آلف دينار . وقيل دخل بها في دار محمد بن سليمان ؛ الي صارت للعباسة . وانتقلت (1) لخص الببرون ف (الجماشر، ص 162) احكاية وذكر سمن عبدد
पृष्ठ 92