शाम में उमय्यद राज्य
الدولة الأموية في الشام
शैलियों
أما مساعدوه في أعماله ومشيدو دولته فكانوا أشبه شيء بحلفائه منهم برجال خضعوا له، فعمرو بن العاص لم يسلك سبيله ويلتف حوله إلا حين شرط مصر والمغرب طعمة له،
3
ونسخة الشرط تقول أخيرا: «هذا ما أعطى معاوية بن أبي سفيان عمرو بن العاص، أعطاه أهلها - أهل مصر - فهم له جيوشه، ولا تنقصه طاعته شرطا»،
4
وكان عمرو لا يحمل إليه شيئا من الأموال، بل يفرق الأعطية في الناس، فما فضل من شيء أخذه لنفسه،
5
ويقول الفخري: «إنه لم يكن بينهما مودة قلبية، وكانا يتباغضان سرا، وربما ظهر ذلك على صفحات وجهيهما وفلتات ألسنتهما»
6
مما يدل على أن المصلحة المشتركة كانت العامل الأكبر في اتحادهما، فمعاوية كان يطمع في الخلافة والسلطة وعمرو في مصر السعيدة الخصبة. (1-2) أشهر قادته
ولا شبهة أن عبد الرحمن بن خالد وحبيب بن مسلمة الفهري وبسر بن أرطاة والضحاك بن قيس وأبا الأعور السلمي وحمزة بن مالك الهمداني وشرحبيل بن السمط الكندي كانوا من أعظم قواده ومدبري دولته وحكام أجناده،
अज्ञात पृष्ठ