शाम में उमय्यद राज्य
الدولة الأموية في الشام
शैलियों
العمران الأموي. (8)
أحوال الاجتماع الأموي. (9)
الأدب الأموي. (10)
أسباب سقوط الدولة الأموية.
وكان جل اعتمادنا على المصادر التي تراها فيما يلي: إنما رجعنا لدى تضارب الروايات إلى الطبري لصدق إسناده وتحريه الحقائق من ينابيعها، فهو من أولئك المؤرخين الذين ينقلون لك التاريخ كما تركه السلف، قال: «لم نقصد بكتابنا هذا قصد الاحتجاج ... وليعلم الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره ... إنما هو على ما رويت من الأخبار ... والآثار التي مسندها إلى رواتها ... إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضيين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بأخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول ... وليعلم أنه لم يؤت ذلك قبلنا، وإنما أوتي من قبل بعض ناقليه إلينا، وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا.»
1
ثم إننا جربنا أن نعمل العقل والبصيرة فيما كتبناه، فلم نشد بفضل أناس ليسوا من الفضل في شيء، ولم نجعل لعلاقاتنا الدينية والطائفية والسياسية والاجتماعية تأثيرا في تدويننا التاريخ، ولم نكتب هذه الصفحات والصبغة التقديسية للسلف هدفنا، والحق أننا أردنا أن نثبت الحقائق ونفسرها حسب اجتهادنا ونحن بعيدون جد البعد عن التعصب، فإن وفقنا في هذا العمل الصغير فحسبنا هذا التوفيق في خدمة تاريخ العرب.
مدينة السلام في 1 كانون الثاني سنة 1927
أنيس زكريا النصولي
الفصل الأول
अज्ञात पृष्ठ