दलालात शक्ल
دلالة الشكل: دراسة في الإستطيقا الشكلية وقراءة في كتاب الفن
शैलियों
الفصل الثامن
الفرضية الميتافيزيقية
الفن هو أعم وأبقى صور التعبير الديني جميعا، فما من أداة أخرى لنقل الانفعال قد أسعفت الإنسان مثلما أسعفه الفن، وما من فيض من طرب الروح إلا هو واجد في الفن قناة تتولاه وتحدوه.
كلايف بل
الفن بعامة هو، بالضبط، تعبير، لا عن الأشياء، بل عن نشوة الجسد-الحياة في التحامها بمعنى العالم وأسراره عبر الأشياء.
أدونيس
ما غروب الشمس يعطي فكرة
عنك بل نكهة أن ثم غروب
سعيد عقل
يفرق كلايف بل تفريقا حاسما بين نطاق الإستطيقا ونطاق الميتافيزيقا، وبينما هو يؤكد ثقته الكبيرة في فرضيته الإستطيقية (وهي أن الخاصية الجوهرية في العمل الفني هي الشكل الدال؛ أي ضروب معينة من حبكة الخطوط والألوان من شأنها أن تثير في المتلقي وجدا إستطيقيا) فإنه يدفع بفرضيته الميتافيزيقية بتحفظ وحذر، ويؤكد مرارا وتكرارا أنها مجرد احتمال لا يبلغ مرتبة اليقين على الإطلاق، من ذلك مثلا ما قاله في فصل «الفن والتاريخ» بالنص الحرفي: «لقد كانت فرضيتي الإستطيقية (أن الصفة الجوهرية في أي عمل فني هي الشكل الدال) قائمة على خبرتي الإستطيقية، وأنا من خبرتي الإستطيقية على ثقة. أما عن فرضيتي الثانية (أن الشكل الدال هو التعبير عن انفعال خاص تجاه الواقع) فلست واثقا منها بحال.»
अज्ञात पृष्ठ