============================================================
رموز قوم لا نفرقها)(12). وبعد بغداد انطلق ابن القاص في ارتياده الآفاق فكترت أسفاره(12)، فكاتت تاني اكبر مدينة يرتشف من منابعها الطم هي مكة، والتى التقى فيها بإسحاق بن احمد الخزاعي(11) والمفضل بن محمد الشعبي، والتقى بأشهر الأسر وهي بني شيبة التي كشفت له عن مقام ابراهيم، عليه السلام، عن كثب(15).
انتقل ابن القاص إلى شمال آسيا؛ حيث بلاده التي كان معجب بطبيعتها ويصفها: (وأنزه البلاد خضرة وانزهها طرقا بلدنا طبرستان)(12) والتي عاد آليها وهو عالم كبير وفقيه معتمد، حيث اخذ عنه علماء طبرستان الفقه الشافعي ونقل لهم الحديث النبوي. كما ارتاد كبرى اللمدن الشرقية والمجاورة لبلاده وهي قزوين، وكان دخوله بعد أن تسامع للناس به وانتقل لهم خبره، فرووا عنه علماء قزوين الفقه وكتاب ارياضة المتعلمين) (11). ثم بعد ذلك دخل ابن القاص بلاد الديلم والجبل والتي كاتت هي أصلا معقلا للانقسام، فانطلق منها يقص على الناس وير غبهم في الجهاد وقادهم إلى الغزو ودخول بلاد الروم.
وهنا يبدو ان الثورة كانت في قلب ابن القاص لما كان يدور حوله من صراع في بلاد الديلم؛ وشدة وطأة الروم على البلاد العربية فانطلق (12) القزويني: التدوين 120/2.
(13) ابن خلكان: وفيات 68/1، الصفدي: الوافي 227/6.
(14) دلاتل: ورقة 10.
(10) دلائل: ورفة 54.
(17) دلائل: ورقة 33.
(17) القزويني: التدوين 119/2.
पृष्ठ 21