قوله تعالى : ( فبشر عباد الذين ) فيه للسوسى ثلاثة أوجه الأول إثبات الياء فى الحالين ساكنة وقفا ومفتوحة وصلا والثانى كذلك لكن مع الحذف وقفا والثالث الحذف فى الحالين وإذا وصلت إلى قوله هداهم الله فيأتى له ستة أوجه وإذا وصلت إلى قوله فى النار فيختص وجه الإمالة فى النار وقفا على وجه المد بوجه حذف الياء فى الحالين ويختص وجه التقليل بوجه حذفهما فيهما ، وإذا وصلت النار بقوله لكن الذين فحكم التقليل مع الإدغام كما ذكر ، (¬1) ويأتى الإدغام والإظهار على كل وجه من الوجوه الثلاثة فى فبشر عباد الذين .
قوله تعالى : ( يا حسرتى على ما فرطت ) إلى قوله بلى قد جاءتك يختص تقليل بلى للدورى بوجه تقليل يا حسرتى بوجه الإظهار ، وإذا ابتدئ من قوله تعالى واتبعوا أحسن ما فله أحد عشر وجها القصر مع الهمز والإظهار وفتحهما وتقليل يا حسرتى فقط وتقليلهما ومع الإبدال وفتحهما والإظهار والإدغام والمد مع الهمز والإبدال وفتحهما وتقليل يا حسرتى فقط وتقليلهما.
قوله تعالى : ( قل أفغير الله تأمرونى أعبد ) يختص وجه النون الواحدة لابن ذكوان بوجه التوسط مع عدم السكت.
पृष्ठ 87