قوله تعالى : ( من الأشرار * أتخذناهم ) إلى قوله الأبصار يمتنع لحمزة على الإمالة المحضة ولخلاد على الفتح السكت على لام التعريف فقط ويختص وجه الفتح لخلاد بوجه النقل فى الأبصار.
( سورة الزمر )
قوله تعالى : ( خلقكم من نفس واحدة ) إلى قوله ثلاث فيه لرويس ثلاثة أوجه إظهار التجميع وإدغام الجميع وإدغام وأنزل لكم فقط ، وإذا وصلت إلى قوله تصرفون فله ستة أوجه.
قوله تعالى : ( يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا ) إلى قوله وزر أخرى يصح فيه للدورى كل الوجوه بحسب التركيب إلا أن المد للتعظيم يختص بوجه الفتح فى فأنى ويختص وجه الإسكان فى يرضه لهشام بوجه المد فى المنفصل (¬1) ويختص وجه الإشباع فيه لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل والفتح فى أخرى وعدم السكت فى الساكن المتصل ويأتى لابن وردان وابن جماز أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه ) إلى آخر الآية فيه لرويس سبعة أوجه ستة على فتح الياء فى ليضل وهى القصر والإظهار مطلقا ومع الإدغام مطلقا ومع الإدغام فى جعل والإظهار فى قوله بكفرك قليلا ومثل ذلك مع المد والسابع المد مع الإظهار وضم الياء فى ليضل.
قوله تعالى : ( ياعباد فاتقون ) يأتى لرويس فى عبادى إثبات الياء وحذفها على كل وجه من القصر والمد فى المنفصل وهاء السكت وعدمها فى نحو عالمين وقفا إلا أن الإدغام الكبير يختص بوجه إثبات الياء.
पृष्ठ 86