أعلم أنه يمتنع تفخيم ذكر المنصوبة مع تفخيم المرفوعة ويختص توسط البدل بوجه تفخيم المنصوبة وترقيق المرفوعة فيمتنع على قصر البدل وجه واحد وهو تقليل موسى مع ترقيق الراءين (¬1) ويمتنع على الطول فى البدل فتح موسى مع تفخيم ذكر المرفوعة وأما الطول فى البدل مع تقليل موسى وترقيق الراءين فلم أجده منصوصا وإنما هو ظاهر من الشاطبية قرأنا بها اعتمادا عليه.
قوله تعالى : ( وجعلناهم أئمة ) إلى قوله عابدين يمتنع لرويس وجه هاء السكت وقفا وكذلك الإدغام الكبير حيث وجد على إبدال همزة أئمة ياء مكسورة.
قوله تعالى : ( ولوطا آتيناه حكما وعلما ) إلى قوله كذبوا بآياتنا فيه للأزرق أربعة عشر وجها الأول الى السادس القصر فى ولوطا آتيناه وسوء مع الفتح فى نادى وثلاثة أوجه فى بآياتنا ومع التقليل (¬2) والطول فى بآيتنا ومع التوسط والطول فى سوء والفتح والطول فى بآيتنا والسابع والثامن التوسط فى ولوطا آتيناه وبآياتنا مع القصر فى سوء والفتح ومع التوسط والتقليل والتاسع إلى الرابع عشر الطول فى البدلين مع ثلاثة أوجه فى سوء والوجهين فى نادى.
( بين الأنبياء والحج )
قوله تعالى : ( وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) إلى قوله شديد يختص وجه غيب تصفون وكذا الطول فى المنفصل والسكت على الساكن قبل الهمز وإمالة الراء بوجه البسملة لابن ذكوان ويأتى له على عدم التكبير تسعة أوجه وهى خطاب تصفون مع البسملة والتوسط فى المنفصل والإمالة والطول فى المد مع السكت وعدمه مع الفتح فقط ستة أوجه ومع السكت والوصل بين السورتين والتاسع غيب تصفون مع البسملة والتوسط والإمالة وعدم السكت ويأتى على التكبير ثلاثة أوجه خطاب تصفون مع التوسط والفتح مع السكت وعدمة وغيب تصفون مع التوسط والإمالة وعدم السكت.
पृष्ठ 68