قوله تعالى : ( قال فاذهب فإن ) إلى قوله لا مساس فيه لخلاد أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( وأطراف النهار لعلك ترضى ) فيه للسوسى بحسب التركيب ثمانية أوجه كلها مأخوذة ، وينبغى أن لا يؤخذ التقليل مع الإدغام فى النهار لعلك.
قوله تعالى : ( ولا تمدن عينيك ) إلى قوله وأبقى يختص إمالة الدنيا محضة للدورى بوجه الفتح فى وأبقى فله ستة أوجه فتحهما وتقليلهما وإمالة الدنيا مع فتح وأبقى وعلى كل المد والقصر فى المنفصل.
( بين سورة طه والأنبياء )
قوله تعالى : ( من أصحاب الصراط ) إلى قوله معرضون يختص وجه فتح اهتدى مع إمالة الناس للدورى بوجه البسملة بين السورتين ويأتى له على وجه التكبير ثلاثة أوجه وهى فتح اهتدى مع الفتح والإمالة فى الناس وتقليل اهتدى مع الفتح فقط.
( سورة الأنبياء )
قوله تعالى : ( وإذا رآك الذين ) إلى قوله آلهتكم يمتنع لهشام إمالة الراء والهمزة على قصر المنفصل ولابن ذكوان ستة أوجه فتح الراء والهمزة وعليه أربعة أوجه وفتح الراء مع إمالة الهمزة وإمالتهما مخصوصان بوجه التوسط مع عدم السكت.
قوله تعالى : ( أأنت ) وكذا أرأيت إن وقفت عليهما للأزرق يمتنع الإبدال ويتعين التسهيل لأنه يلزم ثلاث سواكن وهى ممتنعة فى كلام العرب عليه ابن الجزرى.
قوله تعالى : ( ولقد آتينا موسى وهارون ) إلى قوله ذكر مبارك أنزلناه فيه للأزرق بحسب التركيب أربعة وعشرون وجها يصح منها أحد عشر وجها بلا شك وواحد من ظاهر الشاطبية.
पृष्ठ 67