قوله تعالى : ( أم تقولون إن إبراهيم ) إلى قوله ( أو نصارى ) فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجهت واحد وهو الياء فى إبراهيم مع السكت والإمالة. قوله تعالى ( ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ) فيه للأزرق بحسب التركيب أربعة أوجه ويمتنع تفخيمهما. قوله تعالى ( أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ) فيه للأزرق بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع منها وجهان وهما القصر والتوسط فى البدل مع الطول فى شيئا. قوله تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا ) إلى قوله ( حبا لله ) فيه للدورى بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو الإمالة فى الناس والقصر فى المنفصل مع الغنة فى حبا لله (¬1) وإذا وصلت إلى قوله ( ولو يرى الذين ) يمتنع للسوسى وجه وهو المد مع عدم الغنة فى قوله ( حبا لله ) والإمالة فى ( يرى الذين ) وتختص الغنة لابن وردان بالخطاب فى يرى.
قوله تعالى : ( والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ) أخذنا للسوسى تسعة أوجه ولكن ينبغى أن لا يؤخذ بوجه بين بين فى النار على الإدغام فى ( والعذاب بالمغفرة (¬2) ) وإذا وصلت هذه الآية بقوله ( الكتاب بالحق ) فيظهر لرويس بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجه واحد (¬3) وهو إدغام والعذاب بالمغفرة مع إدغام الكتاب بالحق مع المد.
पृष्ठ 16