قوله تعالى : ( بلى من أسلم ) إلى آخر الآية فيه للدورى أربعة أوجه وإن قرئ بوجه التقليل فى بلى ومتى للسوسى فيختص بوجه القصر فى المنفصل وفى عين الإظهار فى الإدغام الكبير والإبدال فى الهمزات السواكن وعدم التكبير وعدم الغنة فى اللام والراء والتقليل فى حم ورءوس الآى وفعلى على اختلاف فائها إلا فى يحيى فبالفتح والفتح والتقليل وقفا فى نحو النار والفتح فى نحو يرى الذين والإسكان فى باب يأمركم وأرنا وأرنى والاختلاس فى لا يهدى ويخصمون وإبدال الهمزة ياء ساكنة فى واللاء. قوله تعالى ( إنا أرسلناك بالحق ) إلى آخر الآية فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو الطول فى المنفصل مع التحقيق فى ولا تسأل والسكت فى عن أصحاب ، وإذا وصلت إلى قوله ( ولا نصارى ) فله سبعه أوجه خمسة على الفتح فى النصارى واثنان على الإمالة فيها وهما التوسط فى المنفصل مع عدم السكت ومع السكت مطلقا.
قوله تعالى : ( وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) فيه لابن ذكوان بحسب التركيب أربعة أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو الطول مع الألف فى إبراهيم وفيه ليعقوب أربعة أوجه كلها صحيحة ، وإذا ابتدئ من قوله ( واتقوا يوما لا تجزى ) فلابن ذكوان بحسب التركيب إثنا عشر وجها يمتنع منها وجهان (¬1) وهما الغنة مع السكت والتوسط والطول مع الياء ومعلوم أن الطول مخصوص بوجه الياء وليعقوب يمتنع وجه واحد وهو الغنة مع المد والوقف بالهاء.
पृष्ठ 15