============================================================
اا 130" فإن امارتى بالسوع ما اتعظت - مزجهلها بنذزيرالشيب والهرم -ا نفسي: أمارتي أي : كثيرة الأمر(1).
(1) يقال: النفوس ثلاث مراتب: الأولى: النفس الأمارة بالسوء.
والثانية : وهي فوقها: النفس اللوامة .
والثالثة: النفس المطمثنة . قال تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية). وقيل: بل هي النفس التي قد اطمأنت في ذاتها، وترشحت لتأديب غيرها، فهي فوق النفس المطمينة، ويقال: رجل لومة: يلوم الناس، ولومة : يلومه الناس، تحو سخرة ال وسخرة، وهزأة وهزأة، واللومة: الملامة، واللائمة: الأمر الذي يلام عليه الإنسان.
فالنفس الأمارة هي التي قميل إلى الطبيعة الدنية وتأمر باللذات والشهوات الحسية، وتجذب القلب إلى الجهة السفلية، فهي مأوى الشر، ومنبع الأخلاق الذميمة، والأفعال السيئة، قال الله تعالى: (إن النفس لأمارة بالسوء) 141
पृष्ठ 30