(٧٤) فإذا اعتدل قائمًا قال: ربنا ولك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد
(٧٥) ويقتصر المأموم على قول ربنا ولك الحمد
(٧٦) ثم يخر ساجدًا مكبرًا (٧٧) ولا يرفع يديه
(٧٨) ويكون أول ما يقع منه على الأرض ركبتاه ثم كفاه
ــ
[العُدَّة شرح العُمْدة]
حديث ابن عمر المتفق عليه، وفي بعض ألفاظه: «رأيت رسول الله ﷺ إذا افتتح الصلاة رفع يديه، وإذا ركع، وبعدما يرفع رأسه» .
مسألة ٧٤: (فإذا اعتدل قائمًا قال: ربنا ولك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد) لما روى أبو سعيد ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا رفع رأسه قال ذلك، متفق عليه.
مسألة ٧٥: (ويقتصر المأموم على قول ربنا ولك الحمد) لا يستحب له الزيادة على ذلك نص عليه، لقول النبي ﷺ: «إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد» [رواه البخاري] ولم يأمرهم بغيره.
مسألة ٧٦: (ثم يخر ساجدًا مكبرًا) والسجود والطمأنينة فيه ركنان لحديث المسيء في صلاته، وينحط مكبرًا لحديث أبي هريرة ﵁: «كان النبي ﷺ إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يكبر حين يسجد»، متفق عليه.
مسألة ٧٧: (ولا يرفع يديه) لما سبق من حديث ابن عمر.
مسألة ٧٨: (ويكون أول ما يقع منه على الأرض ركبتاه ثم كفاه ثم جبهته وأنفه) لما روى وائل بن حجر قال: «كان رسول الله ﷺ إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه»، رواه أبو داود.