(٧٠) ثم يقول: سبحان ربي العظيم" ثلاثًا
(٧١) ثم يرفع رأسه
(٧٢) قائلًا سمع الله لمن حمده
(٧٣) ويرفع يديه كرفعه الأول
ــ
[العُدَّة شرح العُمْدة]
ظهره»، وفي لفظ «ركع ثم اعتدل ولم يصوب رأسه ولم يقنع»، وفي حديث أبي حميد «أن النبي ﷺ وضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه»، صحيح.
مسألة ٧٠: (ثم يقول: سبحان ربي العظيم" ثلاثًا) وهو واجب لما روى عقبة بن عامر «أنه لما نزل ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ [الواقعة: ٩٦] قال النبي ﷺ: "اجعلوها في ركوعكم" فلما نزل ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى﴾ [الأعلى: ١] قال: "اجعلوها في سجودكم» رواه أبو داود، وعنه ليس بواجب؛ لأن النبي ﷺ لم يعلمها للمسيء في صلاته [رواه البخاري] .
مسألة ٧١: (ثم يرفع رأسه) وهذا الرفع والاعتدال ركنان لقوله ﷺ للمسيء في صلاته: «ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا» [رواه النسائي] .
مسألة ٧٢: (ثم يقول سمع الله لمن حمده) قال أبو حميد في صفة صلاة رسول الله ﷺ: «ثم قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه» [رواه الترمذي] وفي حديث ابن عمر المتفق عليه «وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك ويقول سمع الله لمن حمده» .
مسألة ٧٣: (ويرفع يديه كرفعه الأول)، وموضع الرفع بعد اعتداله قائمًا، ووجه