وفيها كان قتل محمد بن أبي بكر بمصر قتله معاوية بن خديج وأدخله جوف حمار وأحرقه وولى علي(ع)مالك بن الحارث الأشتر مصر مكانه فبلغ معاوية مسيره إليها قدم عليه دهقان العريس وقال له إن تجمعت الخوارج في أربعة وبايعوا عبد الله بن وهب الراسبي وقتلوا عبد الله بن حباب عامل علي (ع)على المدائن امرأته وقتلوا ثلاث نسوة وقتلوا الحارث بن مرة رسول علي(ع)فكانت وقعة النهروان معهم وكان علي(ع)قال لأصحابه والله لا يقتل منكم عشرة ولا يفلت منهم عشرة فقتل من أصحابه سبعة وأفلت من الخوارج ثمانية. وفيها خرج الحريث بن راشد المناجي في ثلاثمائة من بني ناجية وأن بدوا إلى النصرانية فوجه إليهم علي(ع)معقل بن قيس الرياحي والمريد بن سيف البحر وسبى الذرية واشتراهم مصقلة بن هبيرة الشيباني بثلاثمائة ألف درهم وأعتقهم وأدى منها مائتي ألف وهرب إلى معاوية. وفيها خرج أبو مريم الخارجي في أربعمائة وصار إلى شهرزوراء ثم عاد إلى الكوفة فخرج إليهم علي(ع)فقاتلوه إلا خمسين رجلا استأمنوا. وفيها مات سهل بن حنيف ومات صهيب بن سنان. أمه شاه زنان بنت ملك قاشان وقيل بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ويقال اسمها شهربانويه. روي أن أمير المؤمنين(ع)ولى حريث بن جابر المشرق فبعث إليه ببنتي يزدجرد بن شهريار فنحل ابنه الحسين(ع)شاه زنان فأولدها زين العابدين(ع)ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم فهما ابنا خالة.
وقال أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري ليس التاريخي لما
पृष्ठ 56