103

Clarifying the Summary of Al-Hamawiya

فتح رب البرية بتلخيص الحموية

प्रकाशक

دار الوطن للنشر

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

الصفات معنى، لكنه خلاف ظاهرها، وأما الثانية فيفوضون ذلك إلى الله من غير إثبات معنى، مع قولهم: "أنه لا يراد من تلك النصوص إثبات صفة لله ﷿". وأما الطائفتان الذين توقفوا فهم: ١ - طائفة جوزوا أن يكون المراد بنصوص الصفات إثبات صفة تليق بالله، وأن لا يكون المراد ذلك، وهؤلاء كثير من الفقهاء وغيرهم. ٢ - طائفة أعرضوا بقلوبهم وألسنتهم عن هذا كله، ولم يزيدوا على قراءة القرآن والحديث. والفرق بين هذه الطائفة والتي قبلها: أن الأولى تحكم بتجويز الأمرين: الإثبات وعدمه. وأما الثانية، فلا تحكم بشيء أبدًا. والله أعلم.

1 / 112