وَقد قيلَ فِي مَعْنَى هَذَا البَيْتِ أَيْضا أنَّ الْمَرْأَة إِذا رِيعَتْ لَبِسَتِ الخَلْخَالَ فِي يَدِهَا دَهَشًا.
وكقَولِ حُمَيْد بن ثَوْر:
(أرَى بَصَري قَدْ رَابَني بعد صِحَّةٍ ... وحَسُبكَ دَاء أَن تَصِحَّ وتَسْلَمَا)
وكقولِ لَبِيد:
(تَمنَّى ابْنَتَايَ أنْ يَعِيشَ أبوهُمَا ... وهَل أَنا إلاَّ من رَبِيعَةَ أوْ مُضَرْ؟ !)
وَمِنَ الاخْتصَار قَولُ لَبيد:
(وَبَنو الدَيانِ أعدَاءُ لِلاَ ... وعَلَى ألْسُنِهمْ ذَلَّتْ نَعَمْ)
(زيَّنَتْ أحسَابُهُمْ أنسَابَهُمْ ... وكذاكَ الحِلمُ زَيْنُ للكَرَمْ)
1 / 47